El Ser y los Placeres

Virgilio d. 1418 AH
39

El Ser y los Placeres

الذات واللذات

Géneros

عندما أسمع صوتها في التليفون يقول «ألو» يخيل إلي أنني أسمع موسيقى حلوة، فيرتجف بدني من فرط اللذة.

لو حرمت قدح قهوة الصباح، ولا سيما إذا كانت قهوة تركية، ضاع مني كل معنى من معاني اللذة التي يحس بها مزاجي ورأسي.

مع انبلاج نور كل صباح، يصحو كل ما في كياني من لذات حسية ومعنوية.

بعض لذاتي في لساني، وبعضها الآخر في أذني، وبعض ثالث في عيني وهي ألذها جميعا، أما أحقر لذاتي كلها فهي التي بين ساقي.

يتجدد كل شيء في هذا الكون في لذات كثيرة كنت أحسب أنها ماتت أو تلاشت من حياتي.

مما يقتل لذتي في الحياة أن أرى موكب جنازة يسير أمامي أو إلى جواري.

ما من لذة تفوق لذتي عندما أجد نفسي غير ملتزم بأي التزام نحو أي أحد أو أية جهة من الجهات، وهذا مصداق للمثل القائل: فقر بلا دين هو الغنى الكامل.

تطغى لذات جسدي الحسية على لذات عقلي الفكرية، وقد تقضي عليها تماما.

لكل لذة نهاية، ولن تنتهي جميع لذاتي إلا بوفاتي.

يلذ لي أحيانا أن أمارس لذة الابتسام حتى ولو كان مجاملة.

Página desconocida