يلذ للتليفون أن تكثر أسماؤه، فيطلق عليه الناس المسرة، والأرزيز، والهاتف، غير أنه لا يلذ لهم إلا أن يسموه «التليفون».
يلذ للتليفون أن ترتفع أعمدته وسط الفيافي والقفار، وتمتد أسلاكه في جميع بقاع العالم، وآخر لذاته أنه استطاع توصيل المكالمات بدون أسلاك.
يلذ للتليفون أن تكون له مطلق الحرية في أن يرد عليك أو لا يرد، وعلى رأي الرشيدي «اللي يطق يطق، واللي ينفلق ينفلق».
يلذ للتليفون أن تمتد أسلاكه بجوار خطوط السكك الحديدية.
تكمن لذة الأدب في أنك تستطيع أن تكتب أفضل الكذب.
لذة الشعر تكمن في أن أعذبه أكذبه.
لذة الأديب أن يشتهر اسمه في جميع أنحاء الدنيا.
تكمن لذة الأديب في أن يشار إليه بالبنان، ويجري اسمه على كل لسان.
أعظم لذة للأديب أن ينتج ما يستلذ به غيره.
يلذ للأديب أن يقرأ أدبه العالم والجاهل.
Página desconocida