معز الدين معد وتوفي بها سنة 367 صرح بتشيعه كل من ذكره من الخاصة والعامة بل قال ابن ذولاق في أخبار مصر أنه كتب لأهل البيت آلاف أوراق بأحسن تأليف وأملح سجع وعمل في المناقب والمثالب كتابا حسنا وله ردود على مخالفيه كأبي حنيفة ومالك والشافعي إنتهى (أقول) مناقبه موجودة كدعائم الاسلام له ولما كان قاضيا من قبل الخلفاء الفاطميين المعتقدين إمامة إسماعيل بن جعفر عليه السلام ثم أولاد إسماعيل كان يتقي في تصانيفه من أن يروي عن الأئمة بعد الإمام الصادق عليه السلام صريحا لكنه يروي عنه بالكنى المشتركة فيروي عن الرضا عليه السلام بعنوان أبي الحسن وعن الجواد عليه السلام بعنوان أبي جعفر، وأول من تفطن لذلك العلامة المجلسي وبسط الكلام فيه شيخنا العلامة النوري في خاتمة المستدرك عند ذكره لدعائم الاسلام.
(299: إبتداء فرض الصلاة) للشيخ الاجل عين الطائفة أبي النضر محمد بن
مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي المنفق تركة أبيه الثلثمائة ألف دينار على العلم والحديث وكانت داره مجتمعا للشيعة بين ناسخ وقار ومقابل ومعلق صنف أكثر من مائة وخمسين كتابا ذكرها النجاشي ويرويها عند بواسطتين فهو من طبقة الكليني المتوفى سنة 328.
(300: إبتلاء الأولياء) للشيخ محمد صادق بن آقا محمد البراوكاهي
اللنكراني القفقازي (القوقاسي) النميني (نسبة إلى نمين من أعمال أردبيل) المتوفى سنة 1285 كتاب لطيف في جزئين وله إثبات الحجة كما يأتي ينقل عنهما المعاصر في نفايس اللباب وحكى لي السيد محمد مهدي آل حكيم النسابة الرياضي الحائري المتوفى بها سنة 1331 أنه كان من تلاميذ صاحب الضوابط وتزوج في كربلا المشرفة بأخت الشيخ صالح آل (گدا علي بيك) الحائري ثم ذهب بأهله إلى نمين وأتيحت له المرجعية بها إلى أن توفي.
Página 61