(إلى قوله) تسعا لكل منهم معنعنة * بعد آيات الكليم البينة (إلى قوله ذاكرا اسمه ونسبه) لذا احتدى مثاله الحسيني * محمد سلالة الحسين وهكذا عد آبائه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم منه (ص) إلى آدم عليه السلام وبينهما واحد وخمسون أبا بعدد مجموع ركعات صلاة الليل والنهار ثلثهم بعدد الفرائض الخمس أنبياء وثلثهم نساك وثلثهم ملوك (إلى قوله) فما اقتحمت أبحر الاشعار * إذ رمت نظم نثري الدراري إلا بحبل الندس العرنين * من قلبه للعلم كالسفين قاموس فضل مخضب جنابه * عذب فرات سائغ شرابه مدرس الحير أبو الفتح العلم * بالعلم (نصر الله) كوكب الظلم الموسوي الفائزي بالنسب * الألمعي اللوذعي بالحسب ثم شرع في نظم الآيات المصطفوية ثم المرتضوية ثم الحسنية ثم الحسينية ثم السجادية ثم الباقرية ثم الصادقية ثم الكاظمية ثم الرضوية ثم الجوادية ثم النقوية ثم العسكرية ثم المهدوية وأورد بعض الآيات في السجادية والكاظمية نثرا لطيفا يشبه المقامات ويظهر من بعض اشعاره أنه عند النظم كان ابن خمسين سنة (لقوله) بسوى در مديح المصطفى * لست أرضي الله في خمسين عاما ويذكر نفسه في آخر كل آية اما بعنوان محمد أو ابن الحسين أو ابن أمير الحاج أو نجل أمير الحاج وفي بعضها لو أمير الحاج يدري ما نظم * نجله في نجل طه لابتسم (وقوله) حسب أمير الحاج في أولاده * من يمدح الاشراف من أجداده (وقوله) (يرحم الله أمير الحاج في ذا النجل يوجر) والنسخة توجد في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري سقط منها بعض أوراق متفرقة ويأتي له شرح الشافية ومنظومة في تواريخ الأئمة عليهم السلام.
Página 45