عبد الله النحوي الساكن بحلب وهو الحسين بن أحمد بن خالويه بن حمدان أبو عبد الله الهمداني النحوي المتوفى سنة 370 ذكره النجاشي بعنوان أبي عبد الله الحسين بن خالويه النحوي ساكن حلب وبهامات وكان عارفا بمذهبنا وله كتب منها كتاب الآل المذكور، ثم ذكر أنه يرويه عن القاضي أبي الحسين النصيبي الذي قرأ الكتاب على مصنفه، وقال العلامة في الخلاصة له كتاب في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، والظاهر أنه ما أراد غير كتاب الآل المذكور وترجمه السيوطي (في بغية الوعاة) وذكر تصانيفه غير كتاب الآل، وقال إنه دخل بغداد في طلب العلم سنة 314 وقرأ القرآن على ابن مجاهد والنحو والأدب على ابن دريد ونفطويه وأبي بكر الأنباري وأبي عمرو الزاهد (إلى قوله) ثم سكن حلب واختص بسيف الدولة بن حمدان (إلى قوله) وتوفي بحلب سنة 370، وقال اليافعي في مرآة الجنان في حوادث سنة 370 في وصف كتاب الآل أنه صدره بمعاني الآل ثم قسمه خمسة وعشرين قسما ثم ذكر الأئمة الاثني عشر من آل محمد وتاريخ مواليدهم ووفياتهم وأسماء آبائهم وأمهاتهم وذكر ابن خلكان أيضا قريبا منه وقال ما قصر فيه واعتذر عن ذكره للأئمة بأنه لما ذكر أن آل محمد بنو هاشم دعاه ذلك إلى ذكرهم وينقل عن كتاب الآل هذا مير محمد أشرف في فضائل السادات الذي الفه سنة 1103 فيظهر وجوده عنده ويأتي شرح ديوان أبي فراس لابن خالويه هذا، وكذا شرح مقصورة ابن دريد الذي توجد منه نسخة عتيقة في الخزانة الغروية استنسخ عنها العلامة الشيخ محمد السماوي بخطه وعلى ظهر نسخة الخزانة تاريخ وفاة المصنف سنة 370.
(181: كتاب الآل) للشيخ أبي الحسن علي بن محمد بن يوسف بن مهجور الفارسي
المعروف بابن خالويه أيضا وهو غير الحسين بن أحمد ساكن حلب وغير أبي عبد الله الحسن الشافعي صاحب الطارقية في إعراب ثلاثين سورة بل الفارسي المذكور ترجمه النجاشي أيضا لكنه لم يذكر هذا الكتاب له وانما حكى نسبته إليه سيدنا الحسن صدر الدين في تأسيس الشيعة عن اليافعي وغيره والمظنون انه ليس غير كتاب الحسين بن أحمد بن خالويه المذكور أولا فراجع
(182: كتاب الآل والعذب
الزلال) عده في كشف الظنون من الكتب التي ألفت في بيان مناقب الأئمة الاثني عشر عند ذكره مناقب الأئمة لكنه لم يذكر اسم مؤلف الآل والظاهر أنه من المتأخرين عن ابن خاويه المذكور وأنه غير كتاب الآل له بل هذا مقصور على مناقبهم عليهم السلام فقط كما يظهر من العنوان.
(183: آلاء الرحمن في تفسير القرآن) للعلامة الاجل المعاصر الشيخ محمد
جواد البلاغي النجفي طاب ثراه له مقدمة ذات فصول ثلاثة أولها في اعجاز القرآن والثاني في جمعه في مصحف واحد والثالث في قرائته ثم شرع في التفسير طبع منه مجلد إلى أواسط سورة النساء والأسف أنه ما أمهله الاجل لاتمامه توفي سنة 1352.
(184: آلات الاعراب) المعبر عنه بكتاب النقط والشكل لأبي عبد الرحمن
Página 38