مَالك بن يحيا بن سعيد أَنه قَالَ لإِنْسَان يكثر الْكَلَام إِمَّا أَن تحسن مَجْلِسنَا وَإِمَّا أَن تقوم
حَدثنَا عبد الله بن نصر حَدثنَا أَحْمد بن نصر حَدثنَا أبونصر بن مَالك بن مغول قَالَ أإبراهيم بن سعد وَقد كَانَ يعدني بِأَن يحدثني فالفيته وَقد خلف فَقَالَ لي يَا بن مغول تَدْرِي مَا مثلي وَمثلك قَالَ قلت تمنعني الحَدِيث وتضرب لي الْأَمْثَال قَالَ خد هَذَا الْمثل حَتَّى يَأْتِيك الحَدِيث كَانَ رجل يخْتَلف إِلَى سعيد بن الْمسيب وَكَانَ سعيد يستثقله فَأَتَاهُ لَيْلَة وَقد لسعته عقرب فَقَالَ لَهُ يابا مُحَمَّد اصبر فَإِنَّمَا هِيَ لَيْلَة فَقَالَ لَهُ سعيد وَفِي هَذَا الْوَقْت أَيْضا
حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْحَنْظَلِي عَن ابْن يزِيد التَّمِيمِي قَالَ سَأَلَ رجل الشّعبِيّ عَن الْمسْح على اللِّحْيَة فَقَالَ خللها قَالَ أَتَخَوَّف أَن لَا يبلغهَا المَاء قَالَ فَإِن تخوفت فأنقعها من أول اللَّيْل
حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْحَنْظَلِي قَالَ كتب رجل من أهل الْبَصْرَة إِلَى رجل من أهل بَغْدَاد وَقد ولد لَهُ ابْن بَلغنِي أَنَّك سميت ابْنك مُحَمَّدًا وَأَنت إِلَى أَعمال آبَائِنَا أحْوج مِنْك إِلَى اسمائهم وَقبل هَذَا سماك أَبوك فَمَا حجرك ذَاك عَن سفك الدَّم الْحَرَام وَشرب المدام واكتساب المَال من المآثم وَمَا
1 / 53