جَاءَنَا وَالشَّمْس قد غربت
فاصتبى رسلًا على مهله
... تأسر الْعَينَيْنِ طلعته ... انقص الرحن من أَجله ... قَالَ أَنْشدني عبد الله بن نصر قَالَ أَنْشدني أَبُو سعيد الْأَهْوَازِي ... لشؤم بخت وقضم قت ... وَألف سبت وأربعا
وَثقل صَخْر ... وغيم شهر وَطول هجر على جَفا
وَكسر ضلع ونتف صدغ ... بِمَاء صمغ وموميا
أَهْون من أَن تراك عَيْني ... تمشي صَحِيحا على الفضا
أيا بغيضا تضج مِنْهُ الأر ضَجِيجًا إِلَى السما
حَدثنَا عبد الله بن جَعْفَر حَدثنِي مُحَمَّد بن الْحسن عَن الصَّلْت بن مَسْعُود قَالَ
سَمِعت جدي أَبَا صَالح قَالَ دخل رجل على رَقَبَة بن مصقلة قَالَ يابا عبد الله مَاتَ فلَان ثمَّ سكت سَاعَة ثمَّ قَالَ مَاتَ فلَان نعى ثَلَاثَة فَلَمَّا أَرَادَ أَن يخرج قَالَ لَك حَاجَة قَالَ أَلا تعودني مَا دمت مَرِيضا عدمتك حَوْلَيْنِ كفيتك بعفوين
1 / 32