دخل فِي عُمُوم قَوْله تَعَالَى ﴿وَمن يُشَاقق الرَّسُول من بعد مَا تبين لَهُ الْهدى وَيتبع غير سَبِيل الْمُؤمنِينَ نوله مَا تولى﴾ الْآيَة [النِّسَاء ١١٥]
٥ - وَجعلت هَذَا الْكتاب على ثَلَاثَة أَبْوَاب
الْبَاب الأول فِي بَيَان مَذْهَبهم [وسبيلهم]
وَالثَّانِي فِي الْحَث على اتباعهم [وَلُزُوم أَثَرهم]
وَالثَّالِث فِي بَيَان صَوَاب مَا صَارُوا إِلَيْهِ وَأَن الْحق فِيمَا كَانُوا عَلَيْهِ ونسأل الله تَعَالَى أَن يهدينا وَسَائِر الْمُسلمين إِلَى صراطه الْمُسْتَقيم ويجعلنا وإياهم من وَرَثَة جنَّة النَّعيم برحمته آمين
1 / 10