33

Condena de las diversiones

ذم الملاهي

Investigador

عمرو عبد المنعم سليم

Editorial

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦ هـ

Ubicación del editor

جدة - السعودية

Géneros

Literatura
٥٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى: " جَاوَرَ الْحُطَيْئَةُ قَوْمًا مِنْ بَنِي كُلَيْبٍ، قَالَ: فَمَشَى ذَوُو النُّهَى مِنْهُمْ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ، وَقَالُوا: يَا قَوْمُ إِنَّكُمْ قَدْ رَمَيْتُمْ بِنَيْطَلٍ، هَذَا الرَّجُلُ شَاعِرٌ، وَالشَّاعِرُ يَظُنَّ فَيُحَقِّقُ، وَلَا يَسْتَأْنِي فَيُثْبِتُ، وَلَا يُؤْخَذُ بِالْفَضْلِ فَيَعْفُو، قَالَ: فَأَتَوْهُ وَهُوَ فِي فَنَاءِ خِبَائِهِ، فَقَالُوا: يَا أَبَا مُلَيْكَةَ إِنَّهُ قَدْ عَظُمَ حَقُّكَ عَلَيْنَا، وَبِتَخْطِيكَ الْقَبَائِلَ إِلَيْنَا، وَأَتَيْنَاكَ لِنَسْأَلَكَ عَمَّا تُحِبُّ فَنَأْتِيَهِ، وَعَمَّا تَكْرَهُ، فَنَزْدَجِرَ عَنْهُ، فَقَالَ: خَبِّئُوا نِدَاءَ مَجْلِسِكُمْ، وَلَا تُسْمِعُونِي أَغَانِيَ شَبِيبَتِكُمْ؛ فَإِنَّ الْغِنَاءَ رُقْيَةُ الزِّنَا، وَقَالَ فِيهِمْ: [البحر الكامل] جَاوَرْتُ آلَ مُقَلَّدٍ فَحَمِدْتُهُمْ ... إِذْ لَا يَكَادُ أَخُو جِوَارٍ يُحْمَدُ أَزْمَانُ مَنْ يُرِدِ الصَّنِيعَةَ يَصْطَنِعْ ... فِيهَا وَمَنْ يُرِدِ الزَّهَادَةَ يَزْهَدِ "
٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ، عَنْ أَبَى الْمُهَلَّبِ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ أَبَى أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ «⦗٥٧⦘ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمُغَنِّيَاتِ، وَعَنْ شِرَائِهِنَّ، وَعَنْ كَسْبِهِنَّ، وَعَنْ أَكْلِ أَثْمَانِهِنَّ»

1 / 56