172

Condena del Mundo

ذم الدنيا

Investigador

محمد عبد القادر أحمد عطا

Editorial

مؤسسة الكتب الثقافية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م

Géneros

٤٦٦ - حدثنا خالد بن خداش، أخبرنا حماد بن زيد، قال: قال أيوب: إن زهد رجل فلا يجعلن زهده عذابًا على الناس.
٤٦٧ - حدثني محمد بن إدريس، أخبرنا عبدة بن سليمان، عن ابن المبارك، عن جعفر بن سليمان، قال: هم الدنيا ظلمة في القلب، وهم الآخرة نور في القلب.
٤٦٨ - حدثني أحمد بن أبي نصر، قال بعض الحكماء: للدنيا أمثال تضربها، الأيام للأنام، وعلم الزمان لا يحتاج إلى ترجمان، ويحب الدنيا من صمت أسماع القلوب عن المواعظ، وما أحث السباق لو شعر الخلائق.
٤٦٩ - أنشدني أحمد بن أبي نصر: يلتمس العز بها أهلها ... والله قد عرفهم ذلها يا عاقد العقدة يرجو بها ... العيش كأن الموت قد حلها كم تعمر الدنيا ورب السماء ... يريد أن يخربها كلها!!
٤٧٠ - حدثني رجل من بني تميم، قال: قال بعض الحكماء: الدنيا تبغض إلينا نفسها، ونحن نحبها! ! فكيف لو تحببت إلينا.
٤٧١ - حدثني أبو عبد الله الإمام، قال: سمعت ابن أبي الحواري، قال: سمعت أبا سليمان، يقول: لو أن رجلًا دخل عل ملك من ملوك الدنيا، فقال: سلني. فقال: أسألك ⦗١٨٦⦘ جزرة بقل، أكان حازمًا؟!! فوالله للدنيا أهون على الله ﷿ من جزرة البقل على الملك.

1 / 185