============================================================
سنة إحدي وستين وأربع منة ما يقارب ذلك أنه وجد في بعض خزائن القصر . في جملة ما أخرج منها ليباع في أعطيات الرجال ، قفص متفل . وآنه فتح بين يديسه فوجد فيه اربعة سروج : أحدها محمول بديباج آسود ودفتاه وركاباه من ذهب مصبوب ، مرصع جميعه بقطم من اليشب الابيض ، المليح الجوهر . وسيورد من جلود ،0 سود ناعمة كالحرير ، ولجامه جميعه مكان الحليا منه دشب مرصع باليشب آيضا ، وسيوره سودانية كاحسن ما يكون . وعليه رقعة مكتوب فيها بخط المعز لدين الله : أهدى متملك الروم إلينا هذا السرج واللجام بعد دخولنا ايي مصر . وذكر آنه من جملة ستة سروج كانت لذي ت القرنين انتقلت منه إلي خزائنهم - وآنه بتاه . ولم حدث فيه حادنه ، وطالع به .
و أخبرني أن هذه الثلاثة السروج(1) الباقية في هذا القغص
محشوة عنبرا مصاغة ذهبا مما كان للظادر لإعزاز دين الله .
و أن في كل سرج منها اتنى عشر ألف دينار ذهبأ .
100) وحدثي خطير الملك آيضأ آن جدته والدة آبيه سيد الوزراء ، كانت أهدت إلى والدة المستنهصر بالله حجرا 1) م ب سروج،
Página 82