Desire for Clarification to Summarize the Key in the Sciences of Rhetoric
بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
Editorial
مكتبة الآداب
Número de edición
السابعة عشر
Géneros
١ المفتاح ص١٠٤، ١٠٥. ٢ لا يعلم قائلهما، وقوله: "تهزز" بمعنى تهيجهم للحرب، وقوله: "تجدهم سيوفا" معناه كالسيوف في المضاء، ورزان: جمع رزين، وخفوف: مصدر خفّ بمعنى أسرع. يمدحهم بالنخوة في قوله: "متى تهزز ... إلخ"، وبالعظمة والشرف في قوله: "جلوس ... إلخ"، وبالكرم في قوله: "وإن ضيف ألم ... إلخ". وبعد البيتين: إذا نزلوا حسبتَهم بُدورا ... وإن ركبوا فإنهم حُتوف ٣ أجيب عنه في هذا بأنه لا يريد نفس الخبر مجردا عن الحكم حتى يلزمه ذلك، فهو لا يقصد إلا أنه إذا عُلم تحقق المسند في الجملة ولم يُعلم المسند إليه قُدم على المسند، وهذا ظاهر لا اعتراض عليه. ٤ في أول الكلام على متعلقات الفعل. ٥ أجيب عنه في هذا بأنه لا يريد بالتخصيص هنا الحصر، وإنما يريد التخصيص بالذكر، ولا يخفى أن حمل التخصيص على ذلك بعيد، على أنه سيأتي أن السكاكي يريد في هذا ونحوه التخصيص بمعنى الحصر، وأنه لا يشترط فيه كون الخبر فعليا.
1 / 110