عمر ﵄ عن النبي ﷺ أنه قال: «لا تقبل صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول» (١)، فيجب على المسلم العناية بالطهارة، قبل دخول الصلاة (٢).
٢ - يتوجه إلى القبلة، وهي الكعبة، لقول الله تعالى:
﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ (٣)؛ ولحديث أبي هريرة ﵁ في قصة المسيء صلاته: «إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة ...» (٤).
٣ - يجعل له سترة يصلِّي إليها إن كان إمامًا أو منفردًا؛ لحديث سبرة بن معبدٍ الجهني قال: قال رسول الله ﷺ: «ليستترْ أحدُكم في الصلاة ولو بسهمٍ» (٥)؛ ولحديث أبي
ذر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا قام أحدُكم يصلي فإنه يستره إذا كان بين يديه مثل مؤخرة الرَّحل، فإذا لم يكن بين يديه مثل مؤخرة الرحل فإنه يقطع صلاته: الحمار، والمرأة، والكلب الأسود» (٦).ويتأكد الدّنوُّ من السترة والصلاة إليها؛ لحديث أبي سعيد الخدري ﵁ عن النبي ﷺ أنه قال: «إذا صلى أحدُكم فليصلِّ إلى سترةٍ، وليدنُ منها» (٧)؛ ولحديث سهل بن سعد ﵁، عن النبي ﷺ قال: «إذا صلّى أحدكم إلى سترة فليدنُ منها لا يقطع الشيطان عليه صلات» (٨)، ويجعل بينه وبين سترته قدر ممر الشاة، أو قدر مكان السجود، ولا يزيد على قدر ثلاثة أذرع،