عثمان بن حنيف: وهو أخو سهل. وقد اشترك عثمان في أحد وما بعدها من الغزوات(85). قال: اشهدوا علي أني أشهد على رسول الله صلى الله عليه وآله وقد رأيته في هذا المكان وقد أخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وهو يقول: أيها الناس، هذا علي إمامكم من بعدي، ووصيي في حياتي وبعد وفاتي، وقاضي ديني ومنجز وعدي(86).
خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين: من قبيلة الأوس، اشترك في أحد وما بعدها من الغزوات(87). قبل رسول الله صلى الله عليه وآله شهادته وحده ولم يرد معه غيره فلقب ب « ذي الشهادتين ». قال: أشهد بالله أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أهل بيتي يفرقون بين الحق والباطل، وهم الأئمة الذين يقتدى بهم(88).
أبو الهيثم بن التيهان: كان حليفا لبني عبدالأشهل من الأوس(89). وهو من مسلمي العقبة الاولى والعقبة الثانية(90)، وهو أحد نقباء الأنصار الاثني عشر(91). روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: اعلموا أن أهل بيتي نجوم أهل الأرض، فقدموهم ولا تقدموهم(92).
وبلغ موقف أبي الهيثم من أبي بكر حدا رفض معه المهمة التي عهد بها إليه(93).
البراء بن عازب: من قبيلة الأوس، اشترك في معركة الخندق وعمره يومذاك 15 سنة، وعدد الغزوات التي اشترك فيها 15 غزوة(94). روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله الكثير من الروايات؛ والبراء هو أول من بادر إلى إعلام أهل البيت عليهم السلام بنبأ تشكيل جلسة السقيفة(95)، كما أنه راوي وأحد المشاركين في الجلسة الليلية لنقض البيعة التي تمت في السقيفة(96).
أبو أيوب الأنصاري: وهو خالد بن زيد بن كليب، من بني النجار من قبيلة الخزرج. حضر بيعة العقبة الثانية(97). وكان رسول الله صلى الله عليه وآله ضيفه في المدينة في الأشهر الأولى بعد الهجرة (98).
Página 35