La luz brillante para la gente del siglo IX
الضوء اللامع
Editorial
منشورات دار مكتبة الحياة
Ubicación del editor
بيروت
والمنهاج واشتغل على جمَاعَة كالكمال بن أبي شرِيف بل قَرَأَ عَلَيْهِ قِطْعَة من مُسْند الشَّافِعِي وَكَذَا أَخذ فِي الْفِقْه عَن النُّور الأشموني وَالشَّمْس بن المسد وَعنهُ وَعَن الشَّمْس العطري وملا عَليّ فِي العريبة وَعَن الْأَخير أَخذ فِي الْأُصُول وَحضر عِنْد عبد الْحق وَيس بل والجوجري وَقَرَأَ على الديمي أَزِيد من نصف البُخَارِيّ وَجَمِيع الْأَذْكَار، وَحج غير مرّة وجاور وتكسب بإقراء الْأَطْفَال وَأقَام بِالْمَدِينَةِ أَكثر من نصف شهر ولقيني بهَا فَقَرَأَ عَليّ الثلاثيات والشاطبية وَغَيرهمَا وَهُوَ لَهُ قابلية وَتوجه.
أَحْمد بن أبي بكر بن مَحْمُود بن مُحَمَّد الدمنهوري القاهري. / سمع مَعَ أَبِيه على الصّلاح الزفتاوي والحلاوي والسويداوي والأبناسي والغماري وَابْن الشيخة والمراغي ختم البُخَارِيّ.
ذكره البقاعي وَمَا لَقيته.
أَحْمد بن أبي بكر بن معدان الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس الْيَمَانِيّ الأديب / صَاحب الْخط البديع والخلق الوسيع والمنصب الرفيع وَالْعرض الوافر المنيع اشْتغل بفنون الْأَدَب واعتنى بِمَعْرِفَة أَنْسَاب الْعَرَب وشارك فِي كثير من الْعُلُوم وبرز فِي المنثور والمنظوم فَلذَلِك استقربه السُّلْطَان كَاتب إنشاءاته وأوحد جُلَسَائِهِ مَعَ شرف النَّفس وعلو الهمة وَالْكَرم والحلم ثمَّ انْعَزل وتقنع واشتغل)
بالحرث والزراعة وَكَانَ حَيا فِي سنة ثَمَانمِائَة. ذكره الخزرجي فِي تَارِيخ الْيمن وأثبته هُنَا لتجويز أَن يكون تَأَخّر لما بعْدهَا.
أَحْمد بن أبي بكر بن يُوسُف بن أَيُّوب الشهَاب أَبُو الْعَبَّاس بن الزين الْكِنَانِي القلقيلي / نِسْبَة لقرية قلقيليا بَين نابلس والرملة ثمَّ السكندري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي الْمُقْرِئ وَيعرف بالشامي ثمَّ بالشهاب السكندري وَهُوَ الَّذِي اسْتَقر. ولد فِي عَاشر رَمَضَان سنة سبع وَخمسين وَسَبْعمائة كَمَا أَخْبرنِي بِهِ وَكتبه لي بِخَطِّهِ واعتنى بالقراءات فَتلا بالسبع على الشَّمْس الْعَسْقَلَانِي وَعَلِيهِ سمع الشاطبية وعَلى الزكي أبي البركات الأسعردي وناصر الدّين بن كستغدي وَابْن السكاكيني وخليل بن الْمسيب والشرف يَعْقُوب الجوشني وَابْن الْجَزرِي وبالأربعة عشر على الْفَخر البلبيسي إِمَام الْأَزْهَر وَعَلِيهِ سمع التَّيْسِير والْعَلَاء بن الفالح وأذنوا لَهُ فِي الإقراء وَسمع على الصَّدْر مُحَمَّد بن عَليّ بن مَنْصُور الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ القَاضِي جلّ الصَّحِيح مَعَ سَائِر ثلاثياته فِي سنة خمس وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بِقِرَاءَة الْمُحب بن هِشَام وَقَالَ أَنه قرأته بِتَمَامِهِ
1 / 263