La luz brillante para la gente del siglo IX
الضوء اللامع
Editorial
منشورات دار مكتبة الحياة
Ubicación del editor
بيروت
فِي سنة ثَمَانِي عشرَة وَهُوَ غلط.
وَقد ذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه وَقَالَ إِنَّه جمع أَشْيَاء مِنْهَا دوحة الْورْد فِي معرفَة النَّرْد وتعريب التعجيم فِي حرف الْجِيم وَغير ذَلِك قَالَ وقرأت بِخَط صاحبنا خَلِيل بن مُحَمَّد الْمُحدث يَعْنِي الأقفهسي سَمِعت صاحبنا خَلِيل بن هَارُون الجزائري يَقُول سَمِعت الشَّيْخ مُحَمَّد القرمي بِبَيْت الْمُقَدّس يَقُول كنت يَوْمًا فِي خلْوَة فَسَأَلت الله تَعَالَى أَن يبْعَث لي قَمِيصًا على يَد ولي من أوليائه فَإِذا الشَّيْخ إِبْرَاهِيم وَمَعَهُ قَمِيص فَقَالَ أعْطوا هَذَا الْقَمِيص للشَّيْخ وَانْصَرف من سَاعَته قَالَ وَأول مَا اجْتمعت بِهِ فِي سنة تسع وَتِسْعين فَسمِعت من نظمه وفوائده ثمَّ اجْتمعت بِهِ بغزة قبل تحوله إِلَى الْقَاهِرَة وَسمعت كَذَلِك من نظمه وفوائده ثمَّ اجْتمعت بِهِ بغزة قبل تحوله إِلَى الْقَاهِرَة وَسمعت كَذَلِك من نظمه وفوائده ثمَّ كثر اجتماعنا بعد سكناهُ الْقَاهِرَة وَقد حج وجاور وَأَجَازَ لي رِوَايَة نظمه وتصانيفه مِنْهَا القصيدة التائية فِي صفة الأَرْض وَمَا احتوت عَلَيْهِ وَكَانَت أَولا خَمْسمِائَة بَيت ثمَّ زَاد فِيهَا إِلَى أَن تجاوزت خَمْسَة آلَاف وَكَانَ ماهرا فِي استحضار الحكايات والماجريات فِي الْحَال وَفِي النّظم والنثر عَارِفًا بالاوقاف وَكَانَ يخضب بِالسَّوَادِ ثمَّ أطلق قبل مَوته بِثَلَاث سِنِين وسَاق لَهُ مِمَّا أنْشدهُ لَهُ من نظمه فِي قصيدة نبوية:
(غُصْن بَان بِطيبَة ... فِي حَشا الصب راسخ)
(من صباي هويته ... وَأَنا الْآن شائخ)
)
(قمر لَاحَ نوره ... فاستضاءت فراسخ)
(عجبا كَيفَ لم يكن ... كَاتبا وَهُوَ نَاسخ)
(ذللت حِين بَعثه ... من قُرَيْش شوامخ)
(أَسد سيف دينه ... ذابح الشّرك شالخ)
(فاتح مطلب الْهدى ... وعَلى الشّرك صارخ)
(ومسيح تَحْتَهُ ... طَائِر الْقلب نافخ)
(أَحْمد سيد الورى ... وَبِه شاد شالخ)
(مثل مَا شاد فالغ ... من قديم وفالخ)
(عقد أكسير وده ... لَيْسَ لي عَنهُ فاسخ)
(يَا نخيلات وجده ... إِن دمعي شمارخ)
(حرقي دست مهجتي ... فالهوى فِيهِ طابخ)
قَالَ وَهَذَا عنوان نظمه وَرُبمَا ندر لَهُ مَا هُوَ أفحل مِنْهُ وَقَالَ فِي أنبائه أَنه كَانَ
1 / 131