إسرائيل لأنه كان أساسًا للأسباط (١)، ومَنْ بعدهم إلى عيسى ﵇ و"أسرا" بالعبرانية هو الأساس و"إيل" اسم الله. وكذلك إيلوهيم، يعنون أساسُ الله تعالى تشريفًا له وتعظيمًا، كبيت الله وناقة الله. ثم لم يكن في لغة العرب ضمةٌ مشبعةٌ معجمة فَنَحوْا فيها نحو الألف، كما قالوا مكان (٢): أشمويل، إسماعيل. ﴿اذْكُرُوا﴾: اشكروا واحفظوا، أي كونوا ذاكرين شاكرين ولا تتركوا طاعتي. والذِّكر: ما يضاد النسيان وقد يكون ضد السكوت. وظاهر (٣) الأمر يقتضي الوجوب لجواز انتفاء لفظ الأمر عن غير الواجب لفظ افعل. وإن احتمل عشر معانٍ من الإيجاب، كقوله: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾ (٤). والإرشاد، كقوله: ﴿وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ﴾ (٥). والإباحة، كقوله: ﴿فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ﴾ (٦). والإعجاز، كقوله: ﴿بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ﴾ (٧). والتهديد، كقوله: ﴿اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ﴾ (٨). والسؤال، كقوله: ﴿وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا﴾ (٩). والندب، كقوله: ﴿فَكَاتِبُوهُمْ﴾ (١٠). والحث على الاعتبار، كقوله: ﴿فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ﴾ (١١). والإكرام، كقوله: ﴿ادْخُلُوا الْجَنَّةَ﴾ (١٢). والامتنان، كقوله: ﴿فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا﴾ (١٣). والظاهرُ من الجميع