٥ - دار القرآن الكريم السنجارية
تجاه باب الجامع الشمالي المسمى الناطفانيين قال أبن كثير في سنة خمس وثلاثين وسبعمائة علاء الدين علي بن إسماعيل بن محمود السنجاري واقف دار القران عند باب الناطفانيين شمالي الأموي بدمشق كان أحد التجار الصدق الأخبار ذوي اليسار المسارعين إلى الخيرات توفي رحمه الله تعالى بالقاهرة ليلة الخميس ثالث عشر جمادى الآخرة وقال الحافظ البرزالي في سنة خمس وثلاثين وسبعمائة وفي الخامس والعشرين من جمادى الآخرة وصل الخبر إلى دمشق بموت علاء الدين السنجاري التاجر المشهور وكانت وفاته ليلة الخميس ثالث عشر جمادى الآخرة بالقاهرة وصلى عليه على باب زويلة ودفن عند قبر القاضي شمس الدين أبن الحريري١ الحنفي وكان رجلا جيدا فيه ديانة وبر وأنشأ دار القرآن السنجارية قبالة باب الناطفانيين أحد أبواب الجامع الأموي بدمشق ورتب فيها جماعة يقرؤون القرآن ويتلقونه وله مواعيد حديث وكتب إلي بموته زين الدين الرحبي وأنه مات فجأة وكانت جنازته حافلة ورؤيت له منامات صالحة انتهى.
_________
١ محمد بن عثمان بن أبي الحسن توفي سنة ٧٣٧ هجرية شذرات الذهب ٦: ٨٨.
٦ - دار القرآن الكريم الصابونية خارج دمشق قبلي باب الجابية غربي الطريق العظمي ومزار أوس بن أوس الصحابي ﵁ وبها جامع حسن بمنارة تقام فيه الجمعة وتربة الواقف وأخيه وذريتهما إنشاء المقر الخواجكي أحمد الشهابي القضائي أبن علم الدين أبن سليمان بن محمد البكري الدمشقي المعروف بالصابوني ابتدأ في عمارة ذلك في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثمانمائة وفرغ منه في سنة ثمان وستين وثمانمائة وخطب به شيخنا قاضي القضاة جمال الدين يوسف أبن قاضي
٦ - دار القرآن الكريم الصابونية خارج دمشق قبلي باب الجابية غربي الطريق العظمي ومزار أوس بن أوس الصحابي ﵁ وبها جامع حسن بمنارة تقام فيه الجمعة وتربة الواقف وأخيه وذريتهما إنشاء المقر الخواجكي أحمد الشهابي القضائي أبن علم الدين أبن سليمان بن محمد البكري الدمشقي المعروف بالصابوني ابتدأ في عمارة ذلك في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثمانمائة وفرغ منه في سنة ثمان وستين وثمانمائة وخطب به شيخنا قاضي القضاة جمال الدين يوسف أبن قاضي
1 / 11