El golpe de Alejandría
ضرب الإسكندرية في ١١ يوليو
Géneros
وهذه البيانات المتقدمة أجوبة على أسئلة وجهها إلى شركة القناة صاحب تقويم النيل.
وقال «جرجس حنين بك» صاحب كتاب «الأطيان والضرائب»:
في تاريخ 13 يناير سنة 1863 جلس على أريكة الخديوية المغفور له إسماعيل باشا، ولم يمض أكثر من سبع سنوات على تاريخ جلوسه حتى تم حفر برزخ السويس وأعد رسميا لمرور البواخر في 19 نوفمبر سنة 1869.
وقد تكلفت خزانة الحكومة في تيار إنشائه نحو ستة عشر مليونا ونصف مليون جنيه، هذه مفرداتها: (1)
ثلاثة ملايين ونصف مليون قيمة السهام التي اشتراها المغفور له «سعيد باشا». (2)
ثلاثة ملايين قيمة الترضية التي حكم بها على الحكومة المصرية الإمبراطور «نابليون» تعويضا لشركة القنال عما ألم بها من الضرر بسبب ما نسب إلى الحكومة من أنها منعت تشغيل الأنفار بالترع. (3)
أربعمائة ألف جنيه ثمن أراضي ومباني رأس الوادي التي أخذتها الحكومة من الشركة، «وهي أطيان جفلك الوادي التي كانت أخذتها شركة القنال من خديو مصر بمليون وسبعمائة ألف فرنك، ثم أعيدت بعد ذلك للحكومة في مقابل عشرة ملايين من الفرنكات.» (4)
أربعمائة ألف جنيه نظير تعويض للشركة عن أعمال، قيل: إن الشركة قامت بإجرائها في الترعة الحلوة. (5)
ثمانمائة ألف جنيه صرفت إلى المقاولين الفرنساويين لإتمام إنشاء الترعة الحلوة. (6)
أربعمائة ألف جنيه أنفقتها الحكومة في إنشاء الترعة الحلوة. (7)
Página desconocida