81

Las rivalidades de la poesía

ضرائر الشعر

Investigador

السيد إبراهيم محمد

Editorial

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٨٠ م

ومثل ذلك قول الآخر: فلو أن واش باليمامة دارُه ... وداري بأعلى حضرموت اهتدى ليا يريد: واشيا، وقول الآخر: وكسوت عارٍ لحمه فتركته ... جذلان يسحب ذيله ورداءه يريد: عاريًا، وقول الآخر: ومن يطيق مذكِ عند صبوته ... ومن يقوم لمستورٍ إذا خلعا يريد: مذكيًا. وحذفت الياء في جميع ذلك لما خففت بالتسكين، لالتقائها مع التنوين وهو ساكن. وتسكين الياء في حال النصب من الضرائر الحسنة. ومنه: حذف علامتي الإعراب - الضمة والكسرة من الحرف الصحيح تخفيفًا، إجراء للوصل مجرى الوقف أو تشبيهًا للضمة بالضمة من (عضد)، وللكسرة بالكسرة من (فخذ) و(إبل)، نحو قول امرئ القيس في إحدى الروايتين:

1 / 93