79

Las rivalidades de la poesía

ضرائر الشعر

Investigador

السيد إبراهيم محمد

Editorial

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٨٠ م

ألا ترى أنه قد حذف الفتحة من آخر (تلهو)، و(أسمو)، و(تنبو) تخفيفًا وإجراء للنصب مجرى الرفع. ومثل ذلك قول الآخر: إذا ما غدونا قال ولدان أهلنا ... تعالوا إلى أن يأتيناَ الصيد نحطبِ هكذا رواه الفراء. ووجهه أنه سكن الياء من (يأتينا) تخفيفًا، ثم حذفها اجتزاء بالكسرة عنها. ومثل ذلك قول الآخر، أنشده اللحياني في نوادره: وأغضى على أشياء منك لتُرْضِني ... وأدعى إلى ما سَّركم فأجيب فسكن الياء من (ترضيني)، واجتزأ بالكسرة عنها. ومن هذا النوع أيضا حذف (الفتحة) التي هي علامة إعراب، من آخر الاسم المعتل، تخفيفًا وتشبيهًا للمنصوب بالمرفوع والمخفوض، نحو قوله: إن القَوافي يتَّلجن موالجا ... تَضَايقُ عنها أن تُوَلَّجها الإبرْ

1 / 91