77

Las rivalidades de la poesía

ضرائر الشعر

Investigador

السيد إبراهيم محمد

Editorial

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٨٠ م

وقد جاء ذلك في سعة الكلام، قرأ الحسن: (وذروا ما بَقي من الربا)، سكن الياء، إلا أن ذلك شاذ يحفظ ولا يقاس عليه. ومنه: حذفهم الفتحة التي هي علامة أعراب من آخر الفعل المضارع، نحو قول الراعي: تأبى قضاعة أن تعرف لكم نسبًا ... وابنا نزارِ فأنتم بيضةُ البلدِ وقال الآخر: فإن ببابِ الدار عينا وإن تُرَعْ ... جدارًا لتلك العين أهنى وأجمل وقال الآخر، في إحدى الروايتين: أخلق بذي الصبر أن يظفرْ بحاجته ... ومُدمن القرع للأبواب أن يلجا ألا ترى أنه قد سكن (تعرف)، (وترع) و(تظفر)، ثم حذفت اللام من (تراع) لالتقاء الساكنين، ونحو قول لبيد:

1 / 89