فزاد اللام في خبر زال، وقول الآخر:
. . . . . . . . . ... ولكنني من حبها لَعميد
فزاد اللام في خبر لكن، وقول الآخر:
أم الحُليْس ... لَعجُوزُ شَهْربَهْ
ترضى من اللّحمْ ... بعظم الرَقَبةْ
فزاد اللام في خبر المبتدأ.
فأما ما رواه أبو الحسن الأخفش عن العرب، من قولهم: إن زيدًا وجهه لحسن، فالذي سهله كون الجملة من المبتدأ والخبر في موضع خبر (إن). وهو مع ذلك ضعيف.
ومنها: زيادة (أن) و(إن) على طريق التأكيد في موضع لا تزادان فيه في فصيح الكلام.
فمن زيادة (أن) قول ابن صريم اليشكري:
ويومًا توافينا بوجهٍ مُقَسّم ... كأن ظبيةٍ تعطو إلى وارقٍ السلَم
1 / 59