38

Las rivalidades de la poesía

ضرائر الشعر

Investigador

السيد إبراهيم محمد

Editorial

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٨٠ م

أنا سيفُ العشيرةِ فاعرِفوني ... حَميدًا قد تذريت السّنَاما فإن قيل: كيف يكون هذا ضرورة، ومن القراء من يقرأ: (وأنا أعلم بما أخفيتم) وما كان مثله في القرآن بإثبات الألف؟ فالجواب أن الذي قرأ بذلك وصل بنية الوقف، كما قرأ بعضهم: (فبهداهم اقتده قل لا أسألكم عليه)، (وما أدراك ما هية نار حامية) بإثبات هاء الوقف إلا أن الفصل بين النطقين، لقصر زمانه، خفي على السامع. ومنها: تضعيف الآخر في الوصل، إجراء له مجرى الوقف، نحو قول ربيعة بن صبح: هبت الريح ... بمور هبا تترك ما أبقى ... الدبا سبسبا كأنه السيل ... إذا اسلحبا أو كالحريق ... وافق القصبا والتبن والحلفاء ... فالتهبا

1 / 50