فرضيت عنها بالرضاء لما أتت ... من دون غضبة صعبها ويسارِ
وقول العجاج:
والمرء يبليه ... بِلاَء السربالْ
تناسخ الإهلال ... بعد الإهلال
رواه الأخفش في الكبير له بلاء السربال، بكسر الباء والمد، وقول الآخر:
سيغنيني الذي أغناك عني ... فلا فقر يدوم ولا غناء
فمد الغني، ضد الفقر: مقصور، وليس المراد به مصدر غانيته أي فاخرته بالغنى عنه. لأنه قرنه بالفقر، فدل ذلك على أنه يريد السعة في المال لا المفاخرة بالغنى عنه.
ومن هذا القبيل في أنه قد مد للضرورة، إلا أنه لم يكن أخره قبل ذلك ألفا، قول الشاعر:
فكلهمُ مستقبحٌ لصواب من ... يخالفه مستحسنٌ لخطائه
فمد الخطأ وهو مقصور، وقد قيل أن المد لغة.
بل ما هو أشذ من هذا، وهو مد المقصور في المال في حال السعة: فرا طلحة
1 / 40