227

Las rivalidades de la poesía

ضرائر الشعر

Investigador

السيد إبراهيم محمد

Editorial

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٨٠ م

مضافين إلى حسن. فلما دخل الكلام على هذا المعنى، استعملت (إلى) فيه. وكذلك يفعل بكل ما جاء من هذا النوع. وإنما أورد هذا النوع في الضرائر، وإن كان قد جاء في الكلام، لأن مجيئه في الشعر كثير واسع، ومجيئه في الكلام قليل لا يجوز القياس عليه. ومنه: إبدال اسم مفرد من اسم مفرد. وهو على ضربين: ضرب جائز في الشعر دون الكلام ينقسم أربعة أقسام: أحدها: أن يشتق للمسمى من اسمه اسمًا آخر ويوقعه عليه بدل اسمه، نحو قول الحطيئة: وما رضيت لهم حتى رفدتهم ... من وائلٍ رهط بسامٍ بأصرام فيها الرماح وفيها كل سابغةٍ ... بيضاء محكمة من نَسج سلام يريد: بسلام سليمان ﵇. وسهل ذلك كون سليمان وسلام المشتق منه يرجعان إلى معنى السلامة. وقول دريد بن الصمة: فإن تنسنا الأيام والدهر تعلموا ... بني قارب أنا غضابُ لمعبدِ

1 / 239