115

Las rivalidades de la poesía

ضرائر الشعر

Investigador

السيد إبراهيم محمد

Editorial

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٨٠ م

وكان حذف الياء والواو (منهما) أقبح من حذفهما من الضمير المتصل، لأنه لم يتوصل إلى حذفهما إلا بعد تسكينهما، وهو ضرورة. وأيضًا فإن حذفهما يؤدي إلى بقاء الضمير المنفصل على حرف واحد. وذلك قبيح، لأنه عرضة للابتداء، فلا أقل من أن يكون على حرفين: حرف يبتدأ به، وحرف يوقف عليه. ومنه: الاجتزاء بالكسرة عن الياء التي هي ضمير، وبالضمة عن الواو التي هي ضمير أيضًا. فمن الاجتزاء بالكسرة عن الياء قوله: أما ترضى عَدوتِ دون موتي ... لما في القلب من حنق الصدور يريد: عدوتي، وقوله: فما وجد النهدي وجدًا وجدته ... ولا وجد العذري - قَبلِ - جميل يريد: قبلي، وقوله: ومن قَبْلِ نادى كل مولى قرابة ... فما عطفت يومًا عليك العواطف يريد: قبلي. ومن الاجتزاء بالضمة عن الواو قوله: فلو أن الأطبا كانُ حولي ... وكان مع الأطباء الأساه

1 / 127