============================================================
قوله: الرب قريب من جميع دعاته (626)، ويرومون التقرب الى الله(62)، فحسن لى القرب من الله (628)، أن هذه كلها قرب علم اعنى إدراك علمى لاقرب مكان وكذلك قوله : قريبة منه (638) ، تقدم انت واسمع (639) ثم ات اان (930)، الا ان تريد ان تجعل يتقدم موسى وحده الى الرب وهم لايتقدمون (550): ما قيل فى موسى، وتقدم(632)، انه يقرب من الموضع من الجيل الذى حل في انور اعنى : مجد الرب(633) فلك ذلك ، لكن تمسك بالاصل ان لا فرق بين كون الشخص فى مركز الارض اوفى أعلى الفلك التاسع لو أمكن ذلك انه لم يبعد من الله هنا(634) ولاقرب منه هناك، بل القرب منه تعالى بإدراكه والبعد عنه لمن جهله، ويتفاضل القرب والبعدمن هذه الجهة تفاضلا كثيرا 260 جدا . وسأبين فى فصل من فصول هذه المقالة (635) كيف هو التفاضل ى الادراك. اما قوله : امسس الجبال فتصير دخانا (636) يعنى به أوصل امرك لها على جهة المثل كما قال : وامسس عظمه (632) يعنى احل آفتك به وكنلك المسة. (638) وما يتصرف منها تعتبرها فى كل مكان بحسبه فتارة راد بها دنو جسم بجسم وتارة اتصال علم وادراك امرما،فكان مدرك (24- ب) م 2 الامر الذى لم يكن يدركه قبل قد قرب من شيء كان بعيدا عنه، فافهم هذا (636) :ع (المزمور 18/145]، قروب ادنى لكل قورا يو: ت ج (627) : ع [ اشعيا 2/58) ، قربت الهيم يحفصون : ت ج (628) : ع [المزور 28/72]، قربت الهيم لى طوب : ت ج (629) : 6 [ التثنية 7/4] ، قربيم اليو : ت ج (630) : ع [التثنيه 27/5]، قرب اته وشمع : ت ج (632) : 6 (الخروج2/24] ، ونجش مشه لبدوال إدنى وهم لايجشو :ت ج (632) :1، ونجش : ت ج (633) :1، كبود ادنى :ت ج (634) هنا : ت، دنا : ج (685) فيماياتى الفصل، 60 (636) : ع [المزمور 5/144]، جع بهرم ويعستو : ت ج (637) : ع رايوب 5/2]، وجع ال عصمو: ت ج (638) المسه : 1، التسيعه :ت
Página 90