============================================================
العلم وللذي سيعرف بعلم: (دلاتل القبلة) (سورة البقرة 2: 143، 144، 145، سورة يونس: 10: 87) ولما ما نكره الله تعالى في ذكر الاهتداء فان القرآن الكريم قد ذكر نصا عام المعنى في الاهتداء بالنجوم ولم يذكر تحديدا لكوكب سوى (الشعرى) (سورة التجم 53: 49) فيقول الله تعالى: (وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتذوا بها في ظلمات البر والبخر) (سورة الانعام 6: 97)، وقال تعالى: (وبالنجم لم يهتذون) (سورة النحل 16: 16) وقال: (وجطنا الليل والنهار آيتين فمخوئا آية الليل وجطنا آية النهار مبصيرة اسورة الإسراء 17: 12). والقبلة: في الأصل الجهة. يقال: أين قبلتك؟ أي: اين جهك، ومن أين قبلتك؟ أي: من اين جهنك. وقيل: سميت قبلة لإقيال الناس عليها. والقبلة: تاحية الصلاة وجهة المسجد الحرام الكعبة(11).
في البده كان بيت المقدس وجهة الصبلاة بالنسبة للمسلمين؛ ثم حولت بعد عام (3ه/624م) إلى الكعبة في مكة المكرمة والذي عبر عنه في وضع المحراب في المسجد الذي يشير إلى جهة القبلة. ويسكل على جهة القبلة بدلائل عدة أحداها: الأفلك السماوية والنجوم والثاني: الأثار والأماكن. والثالث: الرياح. والرابع: العمل بالأصطر لاب. والآخر: العمل بالمقاييس وأرباع الدائرة(12).
(11) ابن منظور: جمال الدين محمد بن مكرم الانصاري (المتوفى: 711ه/ 1311م لان العرب البحيط تقديم: عبد الله العلايلي، إعداد وتصنيف ، يوسف خياط ابيروت: دار لسان العرب- بلا تاريخ) مادة (قبل) 14/3.
(17) سردار كابلي: حيدر فلى بن بور محمد خان: تحفة الأجلة فيمعرفة القبلة (مخطوط مشور، مهرماه: شركت جانجاتة عملي 1319م) ص15.
Página 49