============================================================
58]ذكر لصوعاد قال: وبلا صنعاء (336) أعظم مدينة بجزيرة العرب، وأصح البلاد هواء، وقيل في تفسير قوله تعالى: (بلدة طيبة ورب غفور)(237)، انه بلدة جغر اقية بل مصنقا ادبيا لأسباب قد تكون أهمها ان ما وصل لتا هو قطعة من الرحلة ولم تصل لنا الرحلة باكملها. وأول من اهتم بهذه الرواية الاكاديمى ابابير)، واعتبر (لشبر نجر) سنة (1281ه/1864م) الرحلة: اتضليلا مقصودا) وتبعه في ذلك (غريقو رييف) و افيور سكي)، بينما اعتبر ادي غويه) الرحلة والقعة تاريخية لا شك فيها، بينما حاول (قاسيلييف) ان يوفق بين الشك واليقين فاعتبر إن سلام: (قد نقل الى الغليفة الروايات المحلية التي سمعها في الاماكن التي زارها). ومع كل ذلك يبقى السؤال قائما، ان سلام الترجمان أين راى هذا السد4! فهل هو سور الصين وهذا أمر بعيد ام سد القوقاز (مضيق داريال) أو مد باب الأبواب او غير هذه؟
التوسع في نلك ينظر: كر انشكوفسكي: تاريخ 139/1.
(437) صنعاء: ام اليمن وقطبها وعاسمتها، من أقدم المدن العربية التي تعود للعهدين السبني والحميري، تقع على السراة للشرقية، يشرف عليها من الشرق مباشرة جبل نقم، وجوها معتدل لأنها ترقع على سطح البحر بمقدار، 0 72 قدم، كان اسمها القديم (أزل) ويعتقد بانه الاسم الوارد في التوراة (سفر التكوين: 10: 27) بصيغة (اوزال)، وكذلك يرد الاسم في النقوش السبنية باسم (صنعاء) و اصنعن)، أما مؤسس اللعدينة تعددت الروايات حوله فالى جانب سام بن توح يرد اسم صنعاء بن ازال احد احفاده، أما المتتبع لتطور مدينة صنعاء فانه يجد صعوبات عدة لتحديد نشاتها الأولى وذلك لقلة ماتيسر من معلومات، ومع ذلك فان العدينة اكتسيت ملامحا جديدة بعد الإسلام حيث تركزت فيها تعاليم التين الجديد. الهمداني صفة ص 102- 116، داترة المعارف الإسلامية، مادة (صنعاه) 4 344/1- 353 بقلم: شتروتمان)، السعدي: عباس فاضل: صنعاع العدينة المحصنة، مجلة افاق عربية، السنة الثامنة عشر: العدد التاسع (بقداد- 1993) ص40.
(237) سورة سباء:34: 15.
Página 299