============================================================
وعلى باب القصر ثلاثة تماثيل من صفر على هيئة الفرس عمله بليناس طلسمات للدواب لثلا تصهل ولا تشغب بعضها بعض.
وقسطنطينية مشرفة على خليج يخرج من بحر لازقة وناحية المشرق منها بحر الشام، وتاحية الصغرب مفازة إذا خرجت من باب الذهب يأخذ يمينه طريق إلى بلغار (218)، وطريق سير إلى الرومية يمر في مفازة اثتا عشر يوما إلى سلوقية(211)، ثم يسير ثلاث مراحل إلى مدينة برومية، ثم يسير شهرين الى بلد بلاطس (250)، ثم يسير خمسين يوما إلى الرومية(،25).
وصلاة من بالقسطنطينية من المسلمين نحو المرزاب [52 بب].
(248) يلغار: مدينة على ساحل بعر مانيطيس بيتها وبين القسطتطينية مسيرة شهرين.
القزويني: آتار ص 612.
(9)4) سلوقية: سلوق مدينة ببلاد الروم عند الساحل معروفة يسلقية ومعربة. البكري: معجم 753.
(200) بلاطس: مدينة الأنكبرديين مدينة عظيمة في بلاد الروم كثيرة الغير. ابن رستة: الاعلاق ص 120.
(20) ترد الرواية في: ابن رستة: الأعلاق ص 113- 120، البكري: المسالك 2/ 41، القزويني: أثار ص 603- 606، وذكر هذا النص: صفا: التعريف ص 440 وقال: (وبما جاء قى وصف قسطتطينية نرويه تفكهة دون القطع بصحة الرواية). وأول من لفت النظر إلى هذا الوصف المستشرق اللروسى روزن قنشر النص مع ترجمة روسية عام (1297ه- 1879م) وكتب عنه مقالا في عام (1305ه- 1887م) وفي القرن العشرين اخضع ماركفارات روليات وصف القسطنطيزية جميعها لقحص دقيق، كما أن علماء البيزنطيات وجهوا اهتامهم الى وصف القسطنطينية فظهرت ابحاث عديدة حوله كر اتشكونسكي: تاريخ ا/135.
8
Página 280