235

============================================================

قال: وكاتوا قد قصروا في بنانه فزادوا منه في الحجر مقدار ستة الذرع حتى بناه ابن الزبير ورده إلى أساس اير اهيم.

كما حدثا المفضل بن محمد الشعبي قال: حدنتا أبو حمه محمد بن يوسف الزبيدي(4) قال: حدثا أبو قرة موسى بن طارق السكسكي قال: نكر ابن جريج قال: حتى إذا كان جيش الحصين بن نمير (41) أحرق بعض أهل الشام على باب بني جمح والمسجد حينئذ فيه خيام وفساطيط فمشى الحريق (26) هو: محمد بن يوسف الزبيدي اليماني، ابو حمه، كان راوية لأبى قرة موسى بن طارق معدث اليمن في وقته لرتحلوا اليه لسماع المنن، صدوق، توفى تحو سنة 240ه/854م) ترجمته في: الرازي: الجرح ج4/ق 1/ 121 رقم 539، السمعاني: الانساب 2/ 262 رقع 1896، ابن حجر: تحرير تقريب 3/ 338 رقم 648، ابن حجر: تهذيب 9/ 538 رقم 882.

(47) هو : حصين بن لمير بن نايل بن لبيد الكندئ ثم السكوني الشامي الحمصي، من أهل ص، أستمله عسر على الأردن، وولي الصائقة ليزيد بن معاوية، وكان على الجيش الذي قاتل عبد الله بن الزبير فانتهى إلى مكة لأربع بقين من المحرم سنة (64ه/ 683م) فحاصرها إلى يوم السبت الثالث من ربيع الأول فنصب المنجنيق نحو الكعبة ورموها حتى بالنار في يوم عاصف فطارت شرارة فتعطقت بأستار الكعبة فاحرفتها فتصدعت حيطانها واسودت وتتاثرت آحجارها، فلما مات يزيد أنصرف الحصين عن مكة، ويذكر لنه دعى ابن الزبير للخلافة قلم يثق به أين الزبير، وله حروب كثيرة، وحه المختار التقفى اير اهيم بن مالك بن الأشتر إلى عبيد الله بن زياد فقتله وقتل الحصين سنة (66 او 67ه/ 685 أو 686م) وبعث براسيهما إلى المختار فبعث بهما المختار إلى لبن الزبير فنصبت بمكة والمدينة وحرق أبداتهما بالتار. ترجمته في: أبن حبيب: المحبر ص 491، اليعقوبى: تاريخ 2/ 181، المزي: تهذيب 6/ 548 رقم 1376، ابن كثير: البداية 8/ 228، 289.

Página 235