Daláil al-Nubuwwa
دلائل النبوة
Investigador
محمد محمد الحداد
Editorial
دار طيبة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1409 AH
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
Biografía del Profeta
فَصْلٌ
١٠٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بن خلف أَنا أَبُو عبد الرحمن السُّلَمِيُّ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْفَامِيُّ ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ زِيَادٍ الْقَبَّانِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُون ح قَالَ أَبُو عبد الرحمن السّلمِيّ وَأخْبرنَا إِسْمَاعِيل بن عبد الله ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا أَبُو أُميَّة عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ الْوَاسِطِيُّ ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنَا المستلم ابْن سعيد ثَنَا خبيب بن عبد الرحمن بْنِ خَبِيبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ﵁ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ أَنَا وَرَجُلٌ مِنْ قَوْمِي فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقُلْنَا إِنَّا نَشْتَهِي أَنْ نَشْهَدَ مَعَكَ مَشْهَدًا قَالَ أَسْلَمْتُمْ قُلْنَا لَا قَالَ فَإِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِالْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ قَالَ فَأَسْلَمْنَا وَشَهِدْتُ مَعَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وَأَصَابَتْنِي ضَرْبَةٌ عَلَى عَاتِقِي فَجَافَتْنِي فَتَعَلَقَتْ يَدِي فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَتَفَلَ عَلَيْهَا وَأَلْزَقَهَا فَالْتَأَمَتْ وَبَرَأَتْ وَقَتَلْتُ الَّذِي ضَرَبَنِي ثُمَّ تَزَوَّجْتُ ابْنَةَ الَّذِي قَتَلْتُهُ وَضَرَبَنِي وَكَانَتْ تَقُولُ لَا عَدِمْتُ رَجُلًا وَشَّحَكَ هَذَا الْوِشَاحَ فَأَقُولُ لَا عَدِمْتِ رَجُلًا عَجَّلَ أَبَاكِ إِلَى النَّارِ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ جَافَتْنِي أَيْ بَلَغَتْ جَوْفِي يُقَالُ طَعْنَةٌ جَائِفَةٌ إِذَا وَصَلَتْ إِلَى الْجَوْفِ وَالتَّفْلُ فَوْقَ النَّفْثِ وَهُوَ أَنْ يَرْمِي بِرِيقِهِ أَيْ رَمَى بِرِيقِهِ عَلَى الْجِرَاحَةِ فَالْتَأَمَتْ أَيِ انْضَمَّ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَلَا عَدِمْتُ دُعَاءٌ وَقَوْلُهَا وَشَّحَكَ أَيْ أَثَّرَ بِجَسَدِكَ هَذَا الْأَثَرَ يَعْنِي أَثَرَ الضَّرْبَة على عَاتِقه
١٠٧ - وَأخْبرنَا أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَبُو عبد الرحمن السّلمِيّ أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الصَّيْفِ الْبَاهِلِيّ ثَنَا عبد الرزاق أَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَخْبَرَنِي عبد الله بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ مَرَرْتُ بِالنَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ جَالِسٌ عَلَى الْمَقَاعِدِ مَعَ جِبْرِيلَ ﵇ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ مَرَرْتُ فَلَمَّا رَجَعْتُ وَانْصَرَفَ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ لي هَل رَأَيْت الَّذِي كَانَ معي فَقلت نَعَمْ قَالَ إِنَّهُ جِبْرِيلُ وَقَدْ رد عَلَيْك السَّلَام
١٠٨ - واخبرنا أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ أَنَا أَبُو عبد الرحمن السُّلَمِيُّ أَنَا الْإِمَامُ أَبُو زَيْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ الْمَرْوَزِيُّ بِهَا ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَيْبَانَ الزَاهِدُ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْعَنْبَرِ ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ثَنَا أَبُو شَيْبَةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنِ ابْنِ عَبَاسٍ ﵁ قَالَ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى حَنْظَلَة الراهب وَحَمْزَة بن عبد المطلب يغسلهما الْمَلَائِكَة
1 / 109