Daláil al-Nubuwwa
دلائل النبوة
Investigador
محمد محمد الحداد
Editorial
دار طيبة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٩
Ubicación del editor
الرياض
لِلسَائِلِ مَنْ سَأَلَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى فَهُوَ صُدَاعٌ فِي الرَّأْسِ وَدَاءٌ فِي الْبَطْنِ وَقَدْ سَأَلْتُكَ وَأَنَا غَنِيٌّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هُوَ ذَاكَ إِنْ شِئْتَ فَاقْبَلْ وَإِنْ شِئْتَ فَدَعْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَدُلَّنِي عَلَى رَجُلٍ أُؤَمِّرُهُ عَلَيْهِمْ فَدَلَلْتُهُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْوَفْدِ الَّذِينَ قَدِمُوا عَلَيْهِ فَأَمَّرَهُ عَلَيْنَا ثُمَّ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا بِئْرًا إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ وَسِعَنَا مَاؤُهَا وَاجْتَمَعْنَا عَلَيْهَا وَإِذَا كَانَ من الصَّيْفُ قَلَّ مَاؤُهَا وَتَفَرَّقْنَا عَلَى مِيَاهٍ حَوْلَنَا وَقَدْ أَسْلَمْنَا وَكُلُّ من حولنا عَدو فَادْعُ اللَّهَ لَنَا فِي بِئْرِنَا أَنْ يَسَعَنَا مَاؤُهَا فَنَجْتَمِعُ عَلَيْهَا وَلَا نَتَفَرَّقُ قَالَ فَدَعَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ فَفَرَكَهُنَّ وَدَعَا فِيهِنَّ ثُمَّ قَالَ اذْهَبُوا بِهَذِهِ الْحَصَيَاتِ فَإِذَا أَتَيْتُمُ الْبِئْرَ فَأَلْقُوا وَاحِدَةً وَاحِدَةً وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فَمَا اسْتَطَعْنَا بَعْدَ ذَلِكَ أَنْ نَنْظُرَ فِي قَعْرِهَا يَعْنِي الْبِئْرَ
٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ أنبا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عبد الله التَّاجِرُ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ الْمَخْرَمِيُّ ثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ ثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ جَابِرِ بن عبد الله ﵄ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَاهُ تُوُفِّيَ وَتَرَكَ عَلَيْهِ ثَلَاثِينَ وَسْقًا لِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ فَاسْتَنْظَرَهُ جَابِرٌ فَأَبَى أَنْ يُنْظِرَهُ فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لِيَشْفَعَ لَهُ إِلَيْهِ فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَكَلَّمَ الْيَهُودِيَّ لِيَأْخُذَ ثَمَرَةَ نَخْلِهِ بِالدَّيْنِ وَأَبَى وَدَخَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ النَّخْلَ فَمَشَى فِيهَا ثُمَّ قَالَ لِجَابِرٍ جُدَّ لَهُ فَأَوْفِهِ الَّذِي لَهُ فَجَدَّ لَهُ بَعْدَمَا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَوْفَاهُ ثَلَاثِينَ وَسْقًا وَفَضِلَتْ لَهُ سَبْعَةَ عَشَرَ وَسْقًا فَجَاءَ جَابِرٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لِيُخْبِرَهُ بِالَّذِي فَعَلَ فَوَجَدَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُصَلِّي الْعَصْرَ فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ جَاءَهُ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ قَدْ أَوْفَاهُ وَأَخْبَرَهُ بِالْفَضْلِ الَّذِي فَضِلَ لَهُ فَقَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَخْبِرْ عُمَرَ فَذَهَبَ جَابِرٌ إِلَى عُمَرَ ﵄ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ ﵁ لَقَدْ عَلِمْتُ حِينَ مَشَى فِيهَا لَيُبَارِكَنَّ اللَّهُ تَعَالَى فِيهَا
٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ انا إِبْرَاهِيم أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ ثَنَا الزُّبَيْرُ ثَنَا أَبُو غَزِيَّةَ عَنْ فُلَيْحِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبُيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فأرملوا فجَاء مِنْ أَصْحَابِهِ يَسْتَأْذِنُونَ فِي نَحْرِ إِبِلِهِمْ فَأَذِنَ لَهُمْ فَجَاءَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِبِلُهُمْ تَحْمِلُهُمْ وَتُبَلِّغُهُمْ عَدُوَّهُمْ بَلِ ادْعُهُمْ بِغُبَّرَاتِ الزَّادِ فَجَاءَ النَّاسُ بِمَا بَقِيَ مَعَهُمْ
1 / 35