Daláil al-Nubuwwa
دلائل النبوة
Investigador
محمد محمد الحداد
Editorial
دار طيبة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1409 AH
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
Biografía del Profeta
ﷺ لَمَّا خَرَجَ مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّةَ خَرَجَ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ ﵁ ح قَالَ وأَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ أَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ وثنا بِذَلِكَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ الْعَلَّافُ بِقُدَيْدٍ حَدَّثَنِي أَخِي أَيُّوبُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ حِزَامِ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ هَاشِمِ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ خَالِدٍ ح قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ وَثَنَا أَبُو هِشَامٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ ثَنَا عَمِّي أَيُّوبُ عَنْ حِزَامٍ عَنْ أَبِيهِ هِشَامٍ عَنْ جَدِّهِ حُبَيْشٍ ح قَالَ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بْنِ الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ أَنَا أَبُو مُحَمَّد الْحسن ابْن إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ حَبِيبٍ الْحِمْيَرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بن الحكم بن أَيُّوب ابْن سُلَيْمَانَ ثَنَا عَمِّي أَيُّوبُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ حِزَامِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ هِشَامٍ عَنْ جَدِّهِ ﵁ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمَّا خَرَجَ مُهَاجِرًا هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ ﵁ وَمَوْلَى أَبِي بَكْرٍ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ ودليلهم اللَّيْثِيّ عبد الله بْنُ الْأُرَيْقِطِ فَمَرُّوا عَلَى خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبِدٍ الْخُزَاعِيَّةِ وَكَانَتْ بَرْزَةً جَلْدَةً تَحْتَبِي بِفِنَاءِ الْخَيْمَةِ ثُمَّ تَسْقِي وَتُطْعِمُ فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى شَاةٍ فِي تِلْكَ الْخَيْمَةِ مَا هَذِهِ الشَّاةُ يَا أُمَّ مَعْبِدٍ قَالَتْ شَاةٌ خَلَّفَهَا الْجَهْدُ عَنِ الْغَنَمِ قَالَ هَلْ بِهَا مِنْ لَبَنٍ قَالَتْ هِيَ أَجْهَدُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ أَتَأْذَنِينَ أَنْ أَحْلِبَهَا قَالَتْ نَعَمْ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي إِن رَأَيْت بهَا حَلبًا فحلبها فَدَعَا بِهَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَمَسَحَ بِيَدِهِ ضَرْعَهَا وَسَمَّى اللَّهَ ﷿ وَدَعَا لَهَا فِي شَاتِهَا فَتَفَاجَّتْ عَلَيْهِ وَدَرَّتْ وَاجْتَرَّتْ ... لَقَدْ خَابَ قَوْمٌ زَالَ عَنْهُمْ نَبِيُّهُمْ ... وَقُدِّسَ مَنْ يَسْرِي إِلَيْهِمْ وَيَغْتَدِي
... تَرَحَّلَ عَنْ قَوْمٍ فَزَالَتْ عُقُولُهُمْ ... وَحَلَّ عَلَى قَوْمٍ بِنُورٍ مُجَدَّدِ
... هَدَاهُمْ بِهِ بَعْدَ الضَّلَالَةِ رَبُّهُمْ ... وَأَرْشَدَهُمْ مَنْ يَتْبَعِ الْحَقَّ يُرْشَدِ
... وَهَلْ يَسْتَوِي ضَلَالُ قَوْمٍ تَسَفَّهُوا ... عَمَايَتَهُمْ هَادٍ بِهِ كُلَّ مُهْتَدِ
... وَقَدْ نَزَلْتَ مِنْهُ عَلَى أَهْلِ يَثْرِبَ ... رِكَابُ هُدًى جَلَّتْ عَلَيْهِمْ بِأَسْعَدِ
... نَبِيٌّ يَرَى مَا لَا يَرَى النَّاسُ حَوْلَهُ ... وَيَتْلُو كِتَابَ اللَّهِ فِي كُلِّ مَشْهَدِ
... وَإِنْ قَالَ فِي يَوْمٍ مَقَالَةَ غَائِبٍ ... فَتَصْدِيقُهَا فِي الْيَوْم أَو فِي ضُحَى الْغَدِ
لِيَهْنِ أَبَا بَكْرٍ سَعَادَةُ جَدِّهِ بِصُحْبَتِه ... مَنْ يُسْعِدِ اللَّهُ يَسْعَدِ
... لِيَهْنِ بَنِي كَعْبٍ مَقَامُ فتَاتِهِمْ ... وَمَقْعَدُهَا لِلْمُؤْمِنِينَ بِمَرْصَدِ ...
1 / 60