127

Daláil al-Nubuwwa

دلائل النبوة

Investigador

محمد محمد الحداد

Editorial

دار طيبة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1409 AH

Ubicación del editor

الرياض

أَعْلَامٌ وَالْأَوَّلُونَ كَالْآخِرِينَ وَالْأُنْثَى وَالذَّكَرُ زَوْجٌ فَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ وَأَحْفَظُوا أَصْهَارَكُمْ وَثَمِّرُوا أَوْلَادَكُمْ فَهَلْ رَأَيْتُمْ مِنْ هَالِكٍ رَجَعَ أَوَ مَيِّتٍ نَشْرِ الدَّارِ أَمَامَكُمْ وَأَظُنُّ غَيْرَ مَا تَقُولُونَ عَلَيْكُمْ بِحَرَمِكُمْ زَيِّنُوهُ وَعَظِّمُوهُ وَتَمَسَّكُوا بِهِ فَسَيَأْتِي لَهُ نَبَأٌ عَظِيم سيخرج مِنْهُ نَبِيٌّ كَرِيمٌ ثُمَّ يَقُولُ نَهَارٌ وَلَيْلٌ كُلُّ أَقِفُ بِحَادِثٍ سَوَاء عَلَيْهَا لَيْلهَا ونهارها يؤوبان بِالْأَحْدَاثِ حِينَ تُأَوَّبَا وَبِالنِّعَمِ الضَّافِي عَلَيْنَا سُتُورِهَا عَلَى غَفْلَةٍ يَأْتِي النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ فَيُخْبِرُ أَخْبَارًا صَدُوقًا خَبِيرُهَا ثُمَّ يَقُولُ وَاللَّهِ لَوْ كُنْتُ فِيهَا لَتَنَصَّبْتُ فِيهَا تَنَصُّبَ الْجَمَلِ وَلَأَرْقَلْتُ فِيهَا إِرْقَالَ الْفَحْلِ
قَالَ الْإِمَامُ ﵀ إِنَّمَا ذَكَرَ كَعْبُ صِفَةَ النَّبِيِّ ﷺ ونُبُوَّتَهُ مِنْ صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ ﵇
١٧٦ - قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ هُوَ ابْنُ الْبَرَاءِ ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ غَانِمٍ ثَنَا سَلمَة عَن مُحَمَّد ابْن إِسْحَاقَ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ فِيمَا وصف عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ ﵇ فِيمَا جَاءَهُ من الله الْإِنْجِيلِ لِأَهْلِ الْإِنْجِيلِ مِنْ صِفَةِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ مِمَّا أَثْبَتَ لَهُمْ يُوحَنَّسُ الْحَوَارِيُّ حِينَ نُسِخُ لَهُمُ الْإِنْجِيلَ مِنْ عَهْدِ عِيسَى ﵇ فِي رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ مَنْ أَبْغَضَنِي فَقَدْ أَبْغَضَ الرَّبَّ ﷿ وَلَوْلَا أَنِّي صَنَعْتُ بِحَضْرَتِكُمْ صَنَائِعَ مَا كَانَتْ لَكُمْ خَطِيئَةُ وَلَكِنْ مِنَ الْآنِ انْظُرُوا وَظُنُّوا أَنَّهُمْ يفوتوني وَلَكِن لَا بُد أَرَأَيْتُمُ الَّذِي فِي النَّامُوسِ أَنَّهُمْ أَبْغَضُونِي مِجَانًا أَيْ بَاطِلًا فَلَوْ قَدْ جَاءَ الْمُمْتَحَنَا الَّذِي يُرْسِلُهُ اللَّهُ ﷿ إِلَيْكُمْ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ ﵎ رُوحُ الْقُدس هُوَ الَّذِي من عِنْد الرب ﷿ وَهُوَ يشْهد عَلَيَّ وأَنْتُمْ أَيْضًا لَأَنَّكُمْ كُنْتُمْ قَدِيمًا مَعِي هَذَا قُلْتُهُ لَكُمْ لِكَيْلَا تَشُكُّوا فَالْمُمْتَحَنَا بِالسُّرْيَانِيَّةِ هُوَ مُحَمَّدٍ ﷺ وَهُوَ بِالرُّومِيَّةِ الْبَلْقَلِيطَسُ
١٧٧ - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ قَدْ ذَكَرَ لِي بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّهُ وُجِدَ عِنْدَ حَبْرٍ مِنْ أَحْبَارِ الْيَهُودِ عَهْدًا مِنْ كِتَابِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ ﷺ فِيهِ مُوذُ مُوذُ فُقَالَ أُنْشِدُكَ اللَّهَ مَا هَذَانِ الْحَرْفَانِ قَالَ اللَّهُمَّ غَمْزٌ مِنْ ذِكْرِ مُحَمَّدٍ ﷺ
١٧٨ - قَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق وحَدثني عَلِيُّ بْنُ نَافِعٍ الْجَرْشِيُّ قَالَ قَرَأْتُ فِي بَيْتٍ بِجَرْشٍ كِتَابًا بِالزَّبِورِ كَتَبَتْهُ الْحَبَشَةُ حِينَ ظَهَرُوا عَلَى الْيَمَنِ مُصْلِحًا مُحَمَّدًا رَشِيدًا أَمَمًا

1 / 156