341

Señales de la Profecía y Conocimiento del Estado del Portador de la Ley

دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة

Editor

د. عبد المعطي قلعجي

Editorial

دار الكتب العلمية

Edición

الأولى-١٤٠٨ هـ

Año de publicación

١٩٨٨ م

Ubicación del editor

دار الريان للتراث

* أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ:
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ، قَالَ:
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ سَالِمٍ، عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ.
أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَصِفُ رَسُولَ اللهِ، ﷺ، فَقَالَ: كَانَ شَدِيدَ الْبَيَاضِ [(٥٣٤)] .
* أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْمَحْمُودِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْمَرُ بْنُ بِشْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ المبارك، قال: أخبرني

[(٥٣٤)] تبين من مجموع الروايات ان المراد بالسّمرة: الحمرة التي تخالط البياض، وأنّ المراد بالبياض المثبت: ما تخالطه الحمرة.
وقال ابن أبي خيثمة: «ولونه ﷺ الذي لا شكّ فيه: الأبيض الأزهر المشرب من حمرة وإلى السمرة ما ضحى منه للشمس والريح، وأمّا ما تَحْتَ الثِّيَابِ فَهُوَ الْأَبْيَضُ الأزهر.
وتعقّبه بعضهم بأن أنسا لا يخفى عليه أمره حتى يصفه بغير صفته اللازمة له لقربه منه، وَلَمْ يَكُنْ ﷺ ملازما للشمس. نعم لو وصفه بذلك بعض القادمين ممن صادفه في وقت غيّرته الشمس لأمكن، فالأولى حمل السّمرة في هذه الرواية على الحمرة التي تخالط البياض.
وقد وصفه أنس بأنه ﷺ أزهر اللون ليس بالآدم، وهو حديث أصح من روايات كثيرة.
قال الحافظ العراقي: «في قوله: «أسمر اللون»: هذه اللفظة تفرّد بها حميد عن أنس، ورواها غيره بلفظ: «أزهر اللون» ... ثم نظرنا من روى صفة لونه ﷺ غير أنس، فكلهم وصفوه ﷺ بالبياض دون السّمرة وهم خمسة عشر صحابيا» .
قاله الصالحي في السيرة الشامية (٢: ١٨- ١٩)، ثم تابع: قلت: سمّى في كتاب الشمائل منهم: «أبا بكر، وعمر، وعليا، وأبا جحيفة، وابن عمر، وابن عباس، وهند بن أبي هالة، والحسن بن علي، وأبا الطّفيل، ومخرّش الكعبي، وابن مسعود، والبراء بن عازب، وسعد بن أبي وقاص، وعائشة، وأبا هريرة، وذكر أحاديثهم وأسانيدهم ...» . أ. هـ.

1 / 208