204

Señales de la Profecía y Conocimiento del Estado del Portador de la Ley

دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة

Editor

د. عبد المعطي قلعجي

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى-١٤٠٨ هـ

Año de publicación

١٩٨٨ م

Ubicación del editor

دار الريان للتراث

جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ [(١٦)] ﷺ، [(١٧)]
باب بيان [(١٨)] اليوم الَّذِي وُلِدَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ
* أَخْبَرَنَا الْأُسْتَاذُ أَبُو بَكْرٍ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُورَكٍ [(١٩)]، ﵀، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ: أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ، [(٢٠)] قَالَ: حَدَّثَنَا [(٢١)] يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ معبد الزماني، عن أبي قتادة:

[(١٦)] في (ص): «رسول الله» .
[(١٧)] في (ص): «صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ» .
[(١٨)] ليست في (ص) .
[(١٩)] يروي المصنف كثيرا في هذا المصنّف، وعيره عن: ابن فورك، ويسميه: الأستاذ، وهو: محمد ابن الحسن بن فورك، أبو بكر، الأنصاري، الأصبهاني (٣٣٢- ٤٠٦)، وهو الإمام الجليل، والحبر المهيب، العالم التقي الورع، الواعظ اللغوي النحوي، رافض الدنيا وزخرفها، المقبل على الله سرا وعلانية، صاحب التصانيف المشحونة علما، والمؤلفات الضافية حكمة، الأستاذ الذي لا يبارى، والفيلسوف الذي لا يجارى.
وكان فقيها، مفسرا، أصوليا، واعظا، أديبا، نحويا، لغويا، عارفا بالرجال.
حقق مجدا وشهرة في نيسابور، ثم دعي الى مدينة غزنة بالهند، فشمر عن ساعد الجد والاجتهاد، وذهب إليها، وناصر الحق، واستفاد الناس منه.
[(٢٠)] في (ص): الأصبهاني.
[(٢١)] في (ص): أخبرنا.

1 / 71