65

Dalail al-Nubuwwa

دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني

Investigador

الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس

Editorial

دار النفائس

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

Ubicación del editor

بيروت

٧٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ السِّنْدِيِّ، قَالَ: ثنا النَّضْرُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالَ: ثنا أَبُو غَزِيَّةَ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَتْ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبٍ أُمُّ النَّبِيِّ ﷺ فِي مَنَامِهَا، فَقِيلَ لَهَا: إِنَّكِ قَدْ حَمَلْتِ بِخَيْرِ الْبَرِيَّةِ وَسَيِّدِ الْعَالَمِينَ، فَإِذَا وَلَدْتِيهِ فَسَمِّيهِ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدًا، وَعَلِّقِي عَلَيْهِ هَذِهِ، قَالَ: فَانْتَبَهَتْ، وَعِنْدَ رَأْسِهَا صَحِيفَةٌ مِنْ ذَهَبٍ مَكْتُوبٌ فِيهَا ⦗١٣٧⦘:
[البحر الرجز]
أُعِيذُهُ بِالْوَاحِدْ
مِنْ شَرِّ كُلِّ حَاسِدْ
وَكُلِّ خَلْقٍ رَائِدْ
مِنْ قَائِمٍ وَقَاعِدْ
عَنِ السَّبِيلِ عَانِدْ
عَلَى الْفَسَادِ جَاهِدْ
مِنْ نَافِثٍ، أَوْ عَاقِدْ
وَكُلِّ خَلْقٍ مَارِدْ
يَأْخُذُ بِالْمَرَاصِدْ
فِي طَرْقِ الْمَوَارِدْ
أَنْهَاهُمْ عَنْهُ بِاللَّهِ الْأَعْلَى، وَأَحُوطُهُ مِنْهُمْ بِالْيَدِ الْعَلْيَا، وَالْكَفِّ الَّذِي لَا يُرَى، يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ، وَحِجَابُ اللَّهِ دُونَ عَادِيهِمْ، لَا يَطْرُدُونَهُ، وَلَا يَضُرُّونَهُ فِي مَقْعَدٍ، وَلَا مَنَامٍ، وَلَا مَسِيرٍ، وَلَا مَقَامٍ، أَوَّلِ اللَّيَالِي، وَآخِرِ الْأَيَّامِ، أَرْبَعَ مَرَّاتٍ بِهَذَا"

1 / 136