Dalail al-Nubuwwa
دلائل النبوة لأبي نعيم الأصبهاني
Investigador
الدكتور محمد رواس قلعه جي، عبد البر عباس
Editorial
دار النفائس
Número de edición
الثانية
Año de publicación
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Biografía del Profeta
٢٤٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ قَالَ: ثنا مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: ثنا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ: ثنا ثَابِتٌ وَحُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَدِمَ الْمَدِينَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ فِي نَخْلِهِ فَأَتَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ أَشْيَاءَ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا نَبِيٌّ فَإِنْ أَنْتَ أخْبَرَتْنِي بِهَا آمَنْتُ بِكَ فَسَأَلَهُ عَنِ الشَّبَهِ وَعَنْ أَوَّلِ شَيْءٍ يَحْشُرُ النَّاسَ وَعَنْ أَوَّلِ شَيْءٍ يَأْكُلُ أَهْلُ الْجَنَّةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَخْبَرَنِي بِهِنَّ جِبْرَئِيلُ آنِفًا قَالَ: فَإِنَّ ذَلِكَ عَدُوُّ الِيَهُودِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَمَّا الشَّبَهُ إِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ ذَهَبَ بِالشَّبَهِ وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ ذَهَبَتْ بِالشَّبَهِ وَأَوَّلُ مَا يَحْشُرُ النَّاسَ نَارٌ تَجِيءُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَتَحْشُرُ النَّاسَ إِلَى الْمَغْرِبِ وَأَوَّلُ شَيْءٍ يَأْكُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ رَأْسُ ثَوْرٍ وَكَبِدُ ⦗٣٥٧⦘ حُوتٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهْتٌ وَإِنَّهُمْ إِنْ يَسْمَعُوا بِإِيمَانِي بِكَ يَبْهَتُونِي وَوَقَعُوا فِيَّ فَأَخْبِئْنِي لَهُمْ وَابْعَثْ إِلَيْهِمْ فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ فَجَاءُوا فَقَالَ: مَا عَبْدُ اللَّهِ فِيكُمْ؟ قَالُوا: سَيِّدُنَا وَابْنُ سَيِّدِنَا وَأَعْلَمُنَا وَابْنُ أَعْلَمِنَا وَخَيْرُنَا وَابْنُ خَيْرِنَا فَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ تُسْلِمُونَ؟ قَالُوا لَهُ: أَعَاذَهُ اللَّهُ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ مَا كَانَ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ قَالَ: اخْرُجْ يَا ابْنَ سَلَامٍ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالُوا: بَلْ هُوَ شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا وَجَاهِلُنَا وَابْنُ جَاهِلِنَا فَقَالَ: أَلَمْ أُخْبِرْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّهُمْ قَوْمٌ بُهْتٌ؟
1 / 356