77

Dalail Fi Gharib Hadith

الدلائل في غريب الحديث

Investigador

د. محمد بن عبد الله القناص

Editorial

مكتبة العبيكان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Ubicación del editor

الرياض

أَرَادَ الصِّحَّةَ أَنَّهَا أَفْضَلُ مِنَ الْمَالِ وَالثَّرْوَةِ وَالْيَسَارَةِ. قَالَ الشَّاعِرُ: إِنِّي وَإِنْ كَانَ الْمَالُ يُعْجِبُنِي ... فَلَيْسَ يَعْدِلُ عِنْدِي صِحَّةَ الْجَسَدِ الْمَالُ زَيْنٌ وَفِي الْأَوْلَادِ مَكْرُمَةٌ ... وَالسُّقْمُ يُنْسِيكَ حُبَّ الْمَالِ وَالْوَلَدِ ٣٨ - وَقَالَ فِي حَدِيثِ النَّبيِّ ﷺ: أَنَّ رَجُلًا أَتَاهُ فَسَأَلَهُ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»، قَالَ: فَأَيُّ الْعَتَاقَةِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَنْفَسُهَا»، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَجِدْ؟ قَالَ: «فَتُعِينُ الصَّانِعَ، وَتَصْنَعُ لِلْأَخْرَقِ»، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ؟ قَالَ: «فَدَعِ النَّاسَ مِنْ شَرِّكَ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقْ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ» حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: نا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حَبِيبٍ مَوْلَى عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ الْغِفَارِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبيِّ ﷺ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ

1 / 85