Da'if al-Adab al-Mufrad
ضعيف الأدب المفرد
Editorial
دار الصديق للنشر والتوزيع
Número de edición
الرابعة
Año de publicación
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Géneros
١ - بَابُ بِرِّ وَالِدَيْهِ وَإِنْ ظَلَمَا - ٤
١/٧- (ضعيف) عَنْ سَعِيدٍ الْقَيْسِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ... مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَهُ وَالِدَانِ مُسْلِمَانِ، يُصبح إِلَيْهِمَا محتسبًا، إلا فتح اللَّهُ بَابَيْنِ - يَعْنِي: مِنَ الْجَنَّةِ -، وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدٌ، وَإِنْ أَغْضَبَ أَحَدَهُمَا لَمْ يَرْضَ اللَّهُ عَنْهُ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ. قِيلَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ؟ قَالَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ.
٢ = باب جزاء الوالدين - ٦
٢/١٢- (ضعيف) عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ؛ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَسْتَخْلِفُهُ مَرْوَانُ، وَكَانَ يَكُونُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، فَكَانَتْ أُمُّهُ فِي بَيْتٍ وَهُوَ فِي آخَرَ. قَالَ: فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ وَقَفَ عَلَى بَابِهَا فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّتَاهُ! وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ.
فَتَقُولُ: وَعَلَيْكَ [السَّلَامُ] يَا بُني وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ. فَيَقُولُ: رَحِمَكِ اللَّهُ كَمَا رَبَّيْتِنِي صَغِيرًا. فَتَقُولُ: رَحِمَكَ اللَّهُ كَمَا بَرَرْتَنِي كَبِيرًا، ثُمَّ إِذَا أراد أن يدخل صنع مثله.
٣= بَابُ مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ زَادَ الله في عمره - ١١
٣/٢٢- (ضعيف) عن معاذ [بن أَنَسٍ] قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:
1 / 21
" مَنْ بَرَّ وَالِدَيْهِ طُوبَى لَهُ، زَادَ اللَّهُ ﷿ فِي عمره ".
٤= باب عقوبة عقوق الوالدين - ١٥
٤/٣٠- (ضعيف) عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَا تَقُولُونَ فِي الزِّنَا، وَشُرْبِ الْخَمْرِ، وَالسَّرِقَةِ"؟ قُلْنَا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "هُنَّ الْفَوَاحِشُ، وَفِيهِنَّ الْعُقُوبَةُ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ الشِّرْكُ بِاللَّهِ ﷿، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ". وَكَانَ مُتَّكِئًا، فاحتفز قال: "والزور".
٥ = بَابُ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا -١٩
٥/٣٥- (ضعيف) عن أبي أسيد [مالك بن ربيعة] قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ بَعْدَ مَوْتِهِمَا أَبَرُّهُمَا؟ قَالَ: "نَعَمْ. خصالٌ أَرْبَعٌ: الدُّعَاءُ لَهُمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وإنفاذ عهدهما،
1 / 22
وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا رَحِمَ لَكَ إِلَّا مِنْ قبلهما".
٦ = باب - ك البر والصلة والآداب، ح] . من كان يصله أبوه- ٢٠
٦/٤٠- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عُمَرَ: مَرَّ أَعْرَابِيٌّ في سفرٍ فكان أبو لأعرابي صَدِيقًا لِعُمَرَ ﵁، فَقَالَ لِلْأَعْرَابِيِّ: أَلَسْتَ ابْنَ فُلَانٍ؟ قَالَ: بَلَى، فَأَمَرَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ بِحِمَارٍ كَانَ يَسْتَعْقِبُ، وَنَزَعَ عِمَامَتَهُ عَنْ رَأْسِهِ فَأَعْطَاهُ. فَقَالَ بَعْضُ مَنْ مَعَهُ: أَمَا يَكْفِيهِ درهمان؟ فقال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " احفظ ودك أبيك لا تقطعه، فيطفيء الله نورك".
٧ = بَابُ لَا تَقْطَعْ مَنْ كَانَ يصل أباك فيُطفأ نورك - ٢١
٧/٤٢- (ضعيف) عن سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ الزُّرَقِيُّ، أَنَّ أَبَاهُ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ مَعَ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، فَمَرَّ بِنَا عَبْدُ اللَّهِ بن
1 / 23
سَلَّامٍ مُتَّكِئًا عَلَى ابْنِ أَخِيهِ، فَنَفَذَ عَنِ الْمَجْلِسِ، ثُمَّ عَطَفَ عَلَيْهِ فَرَجَعَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: مَا شِئْتَ عَمْرَو بْنَ عُثْمَانَ؟ (مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا)، فَوَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا ﷺ بِالْحَقِّ! إِنَّهُ لَفِي كِتَابِ اللَّهِ ﷿ (مَرَّتَيْنِ): لَا تَقْطَعْ مَنْ كَانَ يَصِلُ أَبَاكَ، فَيُطْفَأَ بِذَلِكَ نورك.
٨= باب الود يتوارث - ٢٢
٨/٤٣- (ضعيف) عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: كَفَيْتُكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " إِنَّ الود يتوارث".
٩ = باب هل يكني أباه؟ - ٢٤
٩/٤٥- (ضعيف) عن هشر بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ لَهُ سَالِمٌ: "الصَّلَاةَ! يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ".
1 / 24
١٠= باب وجوب صلة الرحم - ٢٥
١٠/٤٧- (ضعيف) عن كُلَيْبُ بْنُ مَنْفَعَةَ قَالَ: قَالَ جَدِّي: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنْ أَبَرُّ؟ قَالَ: "أُمَّكَ وَأَبَاكَ، وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ، وَمَوْلَاكَ الَّذِي يَلِي ذَاكَ، حق واجب، ورحمٌ موصولة".
١١= باب صلة الرحم- ٢٦
١١/٥١- (ضعيف) عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُوسَى، عن ابن عباس قال: ﴿وءاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ والسبيل ...﴾ الآية [الإسراء: ٢٦] قَالَ: بَدَأَ فَأَمَرَهُ بِأَوْجَبِ الْحُقُوقِ، وَدَلَّهُ عَلَى أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ إِذَا كَانَ عِنْدَهُ شَيْءٌ فَقَالَ: ﴿وءاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السبيل﴾ وَعَلَّمَهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ كَيْفَ يَقُولُ، فَقَالَ: ﴿وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رحمةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا﴾ [الإسراء: ٢٨] عِدَّةً حَسَنَةً كَأَنَّهُ قَدْ كَانَ، وَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ: ﴿وَلَا تَجْعَلْ يدك مغلولة إلى عنقك﴾ لَا تُعْطِي شَيْئًا: ﴿وَلَا تَبْسُطْهَا كل البسط﴾ تُعْطِي مَا عِنْدَكَ: ﴿فَتَقْعُدَ مَلُومًا﴾ يَلُومُكَ مَنْ يَأْتِيكَ بَعْدُ، وَلَا يَجِدُ عِنْدَكَ شَيْئًا: ﴿مَحْسُورًا﴾ [الإسراء: ٢٩] قال:
1 / 25
قَدْ حَسَّرَكَ مَنْ قَدْ أَعْطَيْتَهُ.
١٢= باب برّ الأقرب فالأقرب- ٣٠
١٢/٦١- (ضعيف) عن أبي أَيُّوبَ؛ سُلَيْمَانُ - مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ- قَالَ: جَاءَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ عَشِيَّةَ الْخَمِيسِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَقَالَ: أُحرّج عَلَى كُلِّ قَاطِعِ رَحِمٍ لَمَا قَامَ مِنْ عِنْدِنَا، فَلَمْ يَقُمْ أحدٌ، حَتَّى قَالَ ثَلَاثًا: فَأَتَى فَتًى عَمَّةً لَهُ قَدْ صَرَمَهَا مُنْذُ سَنَتَيْنِ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا. فَقَالَتْ لَهُ: يَا ابْنَ أَخِي! مَا جَاءَ بِكَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. قَالَتِ: ارْجِعْ إِلَيْهِ، فَسَلْهُ: لِمَ قَالَ ذَاكَ؟ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: " إِنَّ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ تُعْرَضُ عَلَى اللَّهِ ﵎ عَشِيَّةَ كُلِّ خَمِيسٍ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَلَا يقبل عمل قاطع رحم".
١٣/٦٢- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عُمَرَ: "مَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا إِلَّا آجَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِيهَا، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، فَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَالْأَقْرَبَ الْأَقْرَبَ، وَإِنْ كَانَ فضلًا فناول".
1 / 26
١٣= بَابُ لَا تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ عَلَى قوم فيهم قاطع رحم- ٣١
١٤/٦٣- (ضعيف) عن عبد الله بْنَ أَبِي أَوْفَى، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " إِنَّ الرَّحْمَةَ لَا تَنْزِلُ عَلَى قَوْمٍ فِيهِمْ قَاطِعُ رَحِمٍ".
١٤= بَابُ إثم قاطع الرحم- ٣٢
١٥/٦٦- (ضعيف إلا جملة التعوذ) عن سَعِيدُ بْنُ سَمْعَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَتَعَوَّذُ مِنْ إِمَارَةِ الصِّبْيَانِ وَالسُّفَهَاءِ. فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ سَمْعَانَ: فَأَخْبَرَنِي ابْنُ حَسَنَةَ الْجُهَنِيُّ، أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: مَا آيَةُ ذَلِكَ؟ قَالَ: "أَنْ تُقْطَعَ الْأَرْحَامُ، وَيُطَاعَ الْمُغْوِي وَيُعْصَى الْمُرْشِدُ".
1 / 27
١٥= بَابُ هَلْ يَقُولُ الْمَوْلَى: إِنِّي من فلان؟ - ٣٩
١٦/٧٤- (ضعيف) عن عبد الرحمن بن حَبِيبٍ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: "مِمَّنْ أَنْتَ؟ ". قُلْتُ: مِنْ تَيْمِ تَمِيمٍ. قَالَ: "مِنْ أَنْفُسِهِمْ أَوْ مِنْ مَوَالِيهِمْ؟ " قُلْتُ: مِنْ مَوَالِيهِمْ، قَالَ: "فَهَلَّا قُلْتَ: مِنْ مَوَالِيهِمْ إِذًا؟ ".
١٦= بَابُ فَضْلِ مَنْ عَالَ ابْنَتَهُ الْمَرْدُودَةَ- ٤٣
١٧/٨٠- (ضعيف) عن علي [بن رباح]؛ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِسُرَاقَةَ بْنِ جُعشم: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَعْظَمِ الصَّدَقَةِ، أَوْ مِن أَعْظَمِ الصَّدَقَةِ "، قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: " ابْنَتُكَ مَرْدُودَةٌ إِلَيْكَ، لَيْسَ لَهَا كاسبٌ غيرك".
١٨/٨١- (ضعيف) عَنْ سُراقة بْنِ جُعشم؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: " يَا سُرَاقَةُ ... ". مِثْلَهُ.
١٧= بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَتَمَنَّى موت البنات- ٤٤
١٩/٨٣- (ضعيف) عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، أَبِي الرواع، عن ابن عمر:
1 / 28
أَنَّ رَجُلًا كَانَ عِنْدَهُ؛ وَلَهُ بَنَاتٌ فَتَمَنَّى مَوْتَهُنَّ، فَغَضِبَ ابْنُ عُمَرَ فَقَالَ: "أَنْتَ تَرْزُقُهُنَّ؟! ".
١٨= بَابُ أدب الوالد وبرّه لولده- ٥١
٢٠/٩٢- (ضعيف) عن نُمير بن أوس قال: كَانُوا يَقُولُونَ: "الصَّلَاحُ مِنَ اللَّهِ، والأدب من الآباء".
١٩= باب برّ الأب لولده -٥٢
٢١/٩٤- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " إِنَّمَا سَمَّاهُمُ اللَّهُ أَبْرَارًا؛ لِأَنَّهُمْ بَرُّوا الْآبَاءَ وَالْأَبْنَاءَ، كَمَا أَنَّ لِوَالِدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، كَذَلِكَ لِوَلَدِكَ عَلَيْكَ حق".
٢٠= بَابُ الْأَدْنَى فَالْأَدْنَى مِنَ الْجِيرَانِ- ٥٩
٢٢/١١٠- (ضعيف) عن عَلْقَمَةُ بْنُ بَجَالَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: " وَلَا يَبْدَأُ بِجَارِهِ الْأَقْصَى قَبْلَ الْأَدْنَى، وَلَكِنْ يَبْدَأُ بِالْأَدْنَى قَبْلَ الأقصى".
1 / 29
٢١= باب لا يُؤذي جاره- ٦٦
٢٣/١٢٠- (ضعيف) عن عُمَارَةُ بْنُ غُراب؛ أَنَّ عَمَّةً لَهُ حَدَّثَتْهُ: أَنَّهَا سَأَلَتْ عَائِشَةَ أم المؤمنين ﵁ فَقَالَتْ: إِنَّ زَوْجَ إِحْدَانَا يُرِيدُهَا فَتَمْنَعُهُ نَفْسَهَا، إِمَّا أَنْ تَكُونَ غَضَبَى أَوْ لَمْ تَكُنْ نَشِيطَةً، فَهَلْ عَلَيْنَا فِي ذَلِكَ مِنْ حَرَجٍ؟
قَالَتْ: نَعَمْ. إِنَّ مِنْ حَقِّهِ عَلَيْكِ أَنْ لَوْ أَرَادَكِ وَأَنْتِ عَلَى قَتَبٍ، لَمْ تَمْنَعِيهِ. قَالَتْ:
قُلْتُ لَهَا: إِحْدَانَا تَحِيضُ، وَلَيْسَ لَهَا وَلِزَوْجِهَا إِلَّا فِرَاشٌ واحدٌ أَوْ لِحَافٌ وَاحِدٌ، فَكَيْفَ تَصْنَعُ؟ قَالَتْ: لِتَشُدَّ عَلَيْهَا إِزَارَهَا ثُمَّ تَنَامُ مَعَهُ، فَلَهُ مَا فَوْقَ ذَلِكَ، مَعَ أَنِّي سَوْفَ أُخْبِرُكِ مَا صَنَعَ النَّبِيُّ ﷺ: إِنَّهُ كَانَ لَيْلَتِي مِنْهُ، فَطَحَنْتُ شَيْئًا مِنْ شَعِيرٍ، فَجَعَلْتُ لَهُ قُرْصًا فَدَخَلَ فردّ الباب، ودخل الْمَسْجِدِ- وَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ أَغْلَقَ الْبَابَ، وَأَوْكَأَ الْقِرْبَةَ، وَأَكْفَأَ الْقَدَحَ، وَأطْفَأَ الْمِصْبَاحَ- فَانْتَظَرْتُهُ أَنْ يَنْصَرِفَ فأطعمُهُ الْقُرْصَ، فَلَمْ يَنْصَرِفْ؛ حَتَّى غَلَبَنِي النَّوْمُ، وَأَوْجَعَهُ البردُ، فَأَتَانِي فَأَقَامَنِي. ثُمَّ قَالَ: " أَدْفِئِينِي. أَدْفِئِينِي". فَقُلْتُ لَهُ: إِنِّي حَائِضٌ. فَقَالَ: "وَإِنْ. اكْشِفِي عَنْ فَخِذَيْكِ". فَكَشَفْتُ لَهُ عَنْ فَخِذَيَّ، فَوَضَعَ خَدَّهُ وَرَأْسَهُ عَلَى فَخِذَيَّ، حتى دفئ.
1 / 30
فَأَقْبَلَتْ شَاةٌ لِجَارِنَا دَاجِنَةٌ، فَدَخَلَتْ، ثُمَّ عَمَدَتْ إِلَى الْقُرْصِ فَأَخَذَتْهُ، ثُمَّ أَدْبَرَتْ بِهِ. قَالَتْ: وَقَلِقْتُ عَنْهُ وَاسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ ﷺ فبادرتُها إِلَى الْبَابِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "خُذِي مَا أدركتِ مِنْ قرصِكِ، وَلَا تُؤْذِي جَارَكِ فِي شاتِهِ".
٢٢= باب شكاية الجار- ٦٨
٢٤/١٢٦- (ضعيف) عن الْفَضْلُ - يَعْنِي: ابْنَ مُبَشِّرٍ - قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ: جَاءَ رجلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ يَسْتَعْدِيهِ (عَلَى جَارِهِ، فَبَيْنَا هُوَ قاعدٌ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، إذا أَقْبَلَ النَّبِيُّ ﷺ وَرَآهُ الرَّجُلُ وَهُوَ مُقاوم رجلًا عليه ثياب بياض عندالمقام، حَيْثُ يُصَلُّونَ عَلَى الْجَنَائِزِ، فَأَقْبَلَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنِ الرَّجُلُ الَّذِي رأيت معك مقاوم عَلَيْهِ ثِيَابٌ بِيضٌ؟ قَالَ: " أَقَدْ رَأَيْتَهُ؟ ". قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: " رَأَيْتَ خَيْرًا كَثِيرًا، ذَاكَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ [وَسَلَّمَ] رسولُ رَبِّي، مَا زَالَ يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ جَاعِلٌ لَهُ مِيرَاثًا".
1 / 31
٢٣= بَابُ فَضْلِ مَنْ يَعُولُ يَتِيمًا من أبويه- ٧٥
٢٥/١٣٤- (ضعيف) عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّ يَتِيمًا كَانَ يُحضرُ طَعَامَ ابْنِ عُمَرَ، فَدَعَا بِطَعَامٍ ذَاتَ يَوْمٍ، فَطَلَبَ يَتِيمَهُ فَلَمْ يَجِدْهُ، فَجَاءَ بَعْدَمَا فَرَغَ ابْنُ عُمَرَ، فَدَعَا لَهُ ابْنُ عمر بطعام، فلم يَكُنْ عِنْدَهُمْ، فَجَاءَه بِسَوِيقٍ وَعَسَلٍ. فَقَالَ: "دُونَكَ هَذَا فَوَاللَّهِ! مَا غُبِنْتَ". يَقُولُ الْحَسَنُ: "وَابْنُ عُمَرَ والله! ما غُبن".
٢٤= بَابُ خَيْرُ بَيْتٍ بيتٌ فِيهِ يتيم يُحسن إليه -٧٦
٢٦/١٣٧- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: " خَيْرُ بَيْتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بيتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُحسن إِلَيْهِ، وَشَرُّ بيتٍ فِي الْمُسْلِمِينَ بيتٌ فِيهِ يَتِيمٌ يُساء إِلَيْهِ، أَنَا وكافلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ كَهَاتَيْنِ" يُشير بِإِصْبَعَيْهِ".
٢٥= بَابُ كُنَّ لِلْيَتِيمِ كالأب الرحيم- ٧٧
٢٧/١٣٩- (ضعيف) عن حمزة بن نُجيح أبي عُمَارَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: "لَقَدْ عهدتُ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ ليُصبح فَيَقُولُ: يَا أَهْلِيَهْ! يا
1 / 32
أهليَه! يَتِيمَكُمْ يَتِيمَكُمْ، يَا أهليَهْ! يَا أهليَهْ! مِسْكِينَكُمْ مِسْكِينَكُمْ، يَا أهليَهْ! يَا أهليَهْ!، جارَكم جارَكم، وأسرعَ بِخِيَارِكُمْ وَأَنْتُمْ كُلَّ يَوْمٍ تَرْذُلُونَ". وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: " وَإِذَا شِئْتَ رَأَيْتَهُ فَاسِقًا يَتَعَمَّقُ بِثَلَاثِينَ أَلْفًا إِلَى النَّارِ مَا لَهُ قَاتَلَهُ اللَّهُ؟ بَاعَ خَلَاقَهُ مِنَ اللَّهِ بثمن عنزٍ! وإن شئت رأتيه مُضَيِّعًا مُرْبَدًّا فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ، لَا وَاعِظَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ ولا من الناس".
٢٦= بَابُ فَضْلِ الْمَرْأَةِ إِذَا تَصَبَّرَتْ على ولدها ولم تتزوج -٧٨
٢٨/١٤١- (ضعيف) عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "أَنَا وَامْرَأَةٌ سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ؛ امرأة أإمت مِنْ زَوْجِهَا فصبرتْ عَلَى وَلَدِهَا، كهاتين في الجنة".
1 / 33
٢٧= بَابُ مَنْ مَاتَ لَهُ سَقْطٌ- ٨١
٢٩/١٥٢- (ضعيف) عَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَنْظَلِيَّةِ- وَكَانَ لَا يُولَدُ لَهُ- فَقَالَ: "لِأَنْ يُولَدَ لِي فِي الْإِسْلَامِ وَلَدٌ سِقْطٌ فاحتسبُهُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يكُونَ لِيَ الدُّنْيَا جَمِيعًا وَمَا فِيهَا". وَكَانَ ابْنُ الْحَنْظَلِيَّةِ ممن بايع تحت الشجرة.
٢٨= باب حسن الملكة -٨٢
٣٠/١٥٦- (ضعيف) عن نُعيم بْنُ يَزِيدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمَّا ثَقُلَ قَالَ: "يَا عَلِيُّ! اِئتني بِطَبَقٍ؛ أَكْتُبْ فِيهِ مَا لَا تَضِلُّ أُمَّتِي [بَعْدِي] ". فَخَشِيتُ أَنْ يَسْبِقَنِي. فَقُلْتُ: إِنِّي لَأَحْفَظُ مِنْ ذِرَاعَيِ الصَّحِيفَةِ، وَكَانَ رَأْسُهُ بَيْنَ ذِرَاعِي وَعَضُدِي. [فَجَعَلَ] يُوصي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وما ملكت أيمانكم، وقال كذلك حَتَّى فَاضَتْ نَفْسُهُ، وَأَمَرَهُ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وأن
1 / 34
محمدًا عبده ورسوله، [وقال]: "مَنْ شَهِدَ بِهِمَا حُرِّمَ عَلَى النار".
٢٩= باب سوء الملكة- ٨٣
٣١/١٦٠- (ضعيف) عَنِ ابْنِ هَانِئٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: "الْكَنُودُ: الَّذِي يَمْنَعُ رِفدَه، وَيَنْزِلُ وَحْدَهُ، ويضربُ عبده".
٣٢/١٦١- (ضعيف) عَنِ الْحَسَنِ: "أَنَّ رَجُلًا أَمَرَ غُلَامًا لَهُ أَنْ يَسْنُوَ عَلَى بَعِيرٍ لَهُ، فَنَامَ الْغُلَامُ، فَجَاءَ بِشُعْلَةٍ مِنْ نَارٍ فَأَلْقَاهَا فِي وَجْهِهِ، فَتَرَدَّى الْغُلَامُ فِي بِئْرٍ، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁، فَرَأَى الَّذِي فِي وَجْهِهِ، فَأَعْتَقَهُ".
٣٠= بَابُ إذا سرق العبد- ٨٦
٣٣/١٦٥- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ:
1 / 35
" إِذَا سَرَقَ الْمَمْلُوكُ بعهُ وَلَوْ بِنَشٍّ ".
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: النَّشُّ عِشْرُونَ. وَالنَّوَاةُ: خَمْسَةٌ. وَالْأُوقِيَّةُ: أربعون.
٣١= باب قصاص العبد- ٩٤
٣٤/١٨٤- (ضعيف) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ فِي بَيْتِهَا، فَدَعَا وَصِيفَةً - لَهُ أَوْ لَهَا - فَأَبْطَأَتْ، فَاسْتَبَانَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ، فَقَامَتْ أُمُّ سَلَمَةَ إِلَى الْحِجَابِ، فَوَجَدَتِ الْوَصِيفَةَ تَلْعَبُ [ببهيمة، قالت: فَلَمَّا أَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ ﷺ قلتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّهَا لتحلِفُ مَا سمعتْكَ، قالت:]، ومعه [وفي رواية: وفي يده] سِوَاكٌ. فَقَالَ: "لَوْلَا خَشْيَةُ الْقَوَدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَأَوْجَعْتُكِ بِهَذَا السِّوَاكِ".
٣٢= باب هل يُعين عبده؟ - ٩٧
٣٥/١٩٠- (ضعيف) عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: " أرقّائكم إِخْوَانُكُمْ، فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِمْ، اسْتَعِينُوهُمْ عَلَى مَا غَلَبَكُمْ، وَأَعِينُوهُمْ عَلَى مَا غلبوا".
1 / 36
٣٣= باب نفقة الرل على عبده وخادمه صدقة- ٩٩
٣٦/١٩٦- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ: " خيرُ الصدقة ... تَقُولُ امْرَأَتُكَ: أَنْفِقْ عَلَيَّ أَوْ طلقني، ويقول مملوك: أَنْفِقْ عَلَيَّ أَوْ بِعْنِي، وَيَقُولُ ولدك: إلى من تكلنا؟ ".
٣٤= باب العبد راعٍ- ١٠٤
٣٧/٢٠٧- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ مَوْلَى عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: "الْعَبْدُ إِذَا أَطَاعَ سَيِّدَهُ، فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ﷿، فَإِذَا عَصَى سَيِّدَهُ، فَقَدْ عَصَى اللَّهَ ﷿".
1 / 37
٣٥= بَابُ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أهل المعروف في الآخرة - ١١٤
٣٨/٢٢٢- (ضعيف) عَنْ حَرْمَلَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّهُ خَرَجَ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَكَانَ عِنْدَهُ حَتَّى عَرَفَهُ النَّبِيُّ ﷺ فَلَمَّا ارْتَحَلَ قلتُ فِي نَفْسِي: وَاللَّهِ لَآتِيَنَّ النَّبِيَّ ﷺ حَتَّى أَزْدَادَ مِنَ الْعِلْمِ، فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقُلْتُ: مَا تَأْمُرُنِي أَعْمَلُ؟ قَالَ: "يَا حَرْمَلَةُ! ائْتِ الْمَعْرُوفَ، وَاجْتَنَبِ الْمُنْكَرَ". ثُمَّ رَجَعْتُ، حَتَّى جِئْتُ الراحلة، ثم أقبلت حتى مَقَامِي قَرِيبًا مِنْهُ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا تَأْمُرُنِي أَعْمَلُ؟ قال: "يا حرملة! ائت المعرف، وَاجْتَنَبِ الْمُنْكَرَ، وَانْظُرْ مَا يعُجبُ أُذُنَكَ أَنْ يَقُولَ لَكَ الْقَوْمُ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَأْتِهِ، وَانْظُرِ الَّذِي تَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ لَكَ الْقَوْمُ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَاجْتَنِبْهُ". فَلَمَّا رَجَعْتُ تَفَكَّرْتُ، فَإِذَا هُمَا لَمْ يَدَعَا شَيْئًا.
٣٦= بَابُ الْخُرُوجِ إِلَى الْمَبْقَلَةِ وَحَمَلِ الشَّيْءِ عَلَى عَاتِقِهِ إِلَى أَهْلِهِ بالزّبيل - ١١٨
٣٩/٢٣٥- (ضعيف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ عمر ﵁: "
1 / 38
اخْرُجُوا بِنَا إِلَى أَرْضِ قَوْمِنَا". فَخَرَجْنَا، فكنتُ أَنَا وأُبيّ بْنُ كَعْبٍ فِي مُؤَخَّرِ النَّاسِ، فَهَاجَتْ سَحَابَةٌ فَقَالَ أُبيّ: "اللَّهُمَّ اصْرِفْ عَنَّا أَذَاهَا". فَلَحِقْنَاهُمْ، وَقَدِ ابْتَلَّتْ رِحَالُهُمْ. فَقَالُوا: مَا أَصَابَكُمُ الَّذِي أَصَابَنَا؟ قُلْتُ: إِنَّهُ دَعَا اللَّهَ ﷿ أَنْ يَصْرِفَ عَنَّا أَذَاهَا. فَقَالَ عُمَرُ: "أَلَا دَعَوْتُمْ لنا معكم؟ ".
٣٧= باب الانبساط إلى الناس- ١٢٤
٤٠/٢٤٩- (ضعيف) عن أبي هريرة قال: سَمِعَ أُذناي هَاتَانِ وبصرَ عَيْنَايَ هَاتَانِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَخَذَ بِيَدَيْهِ جَمِيعًا بِكَفَّيِّ الْحَسَنِ أَوِ الْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا، وَقَدَمَيهِ عَلَى قَدَمِ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ورَسُولَ اللَّهِ ﷺ يقول: " ارقَهْ (وفي لفظ: ترَقّ/٢٧٠) " قَالَ: فَرَقِيَ الْغُلَامُ، حَتَّى وَضَعَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "افْتَحْ فَاكَ" ثُمَّ قَبَّلَهُ. ثُمَّ قَالَ: "اللَّهُمَّ أحبّهُ؛ فإني أحبه".
1 / 39
٣٨= بَابُ إِثْمِ مَنْ أَشَارَ عَلَى أخيه بغير رشد- ١٣٠
٤١/٢٥٩- (ضعيف) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيَّ ﷺ: " ... وَمَنِ استشارهُ أَخُوهُ الْمُسْلِمُ، فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِغَيْرِ رُشْدٍ، فَقَدْ خَانَهُ، ومن أفتي بِغَيْرِ ثَبْتٍ، فَإِثْمُهُ عَلَى مَنْ أفتاه".
٣٩= باب الألفة -١٣٢
٤٢/٢٦١- (ضعيف) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ الْعَاصِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " إِنَّ روحي الْمُؤْمِنَيْنِ لَيَلْتَقِيَانِ فِي مَسِيرَةِ يومٍ، وما رأى أحدهما صاحبه".
٤٣/٢٦٣- (ضعيف) عَنْ عُمَيْرِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: " كُنَّا نَتَحَدَّثُ: إِنَّ أَوَّلَ مَا يُرْفَعُ مِنَ النَّاسِ الْأُلْفَةُ".
٤٠= بَابُ المزاح - ١٣٣
٤٤/٢٦٧- (ضعيف) عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: مَزَحَتْ عَائِشَةُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَتْ أُمُّهَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! بَعْضُ
1 / 40