الثاني أن يكون تجوزا عن كثرة الكرم وسعة الرضا كما جوز بقوله ومن أتاني يمشي أتيته هرولة
قال القاضي أبو يعلى المجسم لا يمتنع الأخذ بظاهر الأحاديث في إمرارها على ظواهرها من غير تأويل
قلت واعجبا قد أثبت لله صفات بأحاديث وألفاظ لا تصح
وإذا لم يثبت ضحكا معقولا فقد تأول ولا يدري وواعجبا قد عرف أن الضحك يشار به إلى الفضل والإنعام فالأضراس ما وجهها والله لو رويت في الصحيحين وجب ردها فكيف وما ثبتت أصلا وقد روى أحمد لو أن الناس أعتزلوهم يعني الأمراء فقال اضرب على هذا وهذا الحديث في الصحيحين فكيف بحديث لا يثبت يخالف المنقول والمعقول
Página 183