قال أبو عمر الزاهد الجبار هاهنا الطويل يقال نخلة جبارة
قال ابن قتيبة الجبار ههنا الملك والجبابرة الملوك
قال القاضي أبو يعلى المجسم نحمله على ظاهره والجبار هو الله تعالى
قلت واعجبا أذهبت العقول إلى هذا الحد أيجوز أن يقال إن ذراع الله سبحانه إثنان وأربعون مرة تبلغ جلد الكافر ويضاف الذراع إلى ذات القديم سبحانه ثم قال ليس بجارحة فإذا لم يكن جارحة كيف ينشئ اثنين وأربعين مرة تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
Página 176