Pilares del Islam y mención de lo lícito y lo prohibido, y los casos y normas sobre la familia del Profeta
دعائم الاسلام و ذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام عن أهل بيت رسول الله
Investigador
آصف بن علي أصغر فيضي
Año de publicación
1383 - 1963 م
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Pilares del Islam y mención de lo lícito y lo prohibido, y los casos y normas sobre la familia del Profeta
al-Qadi al-Nu'man d. 363 AHدعائم الاسلام و ذكر الحلال والحرام والقضايا والأحكام عن أهل بيت رسول الله
Investigador
آصف بن علي أصغر فيضي
Año de publicación
1383 - 1963 م
فهذا عدد ركعات الصلوات الخمس (1) بإجماع المسلمين وهي الفريضة، والسنة مثلاها، وسنذكر أعدادها في موضع ذكرها. إن شاء الله.
روينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه أن رسول الله (صلع) قال:
نجوا أنفكسم، اعملوا وخير أعمالكم الصلاة، وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال: الصلاة قربان كل تقى. وعنه (صلع) أنه قال: لكل شئ وجه، ووجه دينكم الصلاة.
وعن علي صلوات الله عليه أنه قال: أوصيكم بالصلاة هي التي عمود الدين وقوام الاسلام، فلا تغفلوا عنها (2).
وعن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال لبعض شيعته: بلغ من لقيت من موالينا عنا السلام، وقل لهم: إني لا أغنى عنكم من الله شيئا إلا بورع واجتهاد، فاحفظوا ألسنتكم وكفوا أيديكم، وعليكم بالصبر والصلاة، ف (3) إن الله مع الصابرين.
وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال: لا أعرف شيئا بعد المعرفة بالله أفضل من الصلاة.
وعن علي (ع) أنه قال: الصلاة عمود الدين، وهي أول ما ينظر الله فيه من عمل ابن آدم، فإن صحت نظر في باقي عمله، وإن لم تصح لم ينظر له في عمل، ولاحظ في الاسلام لمن ترك الصلاة.
وعن علي (ع) أن رسول الله (صلع) قال: لا يزال الشيطان هائبا للمؤمن
Página 133