Cuzla
العزلة
Editorial
المطبعة السلفية
Número de edición
الثانية
Año de publicación
١٣٩٩ هـ
Ubicación del editor
القاهرة
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّفَّارُ أَبُو عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْمُخَرِّمِيُّ، وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ الْجُهَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «ذَهَبَ صَفْوُ الدُّنْيَا فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا الْكَدَرُ فَالْمَوْتُ الْيَوْمَ تُحْفَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ»
حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ مَرِيضٌ فَقَالَ: «إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ، فَوَاللَّهِ لَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنَ الذَّهَبِ الْأَحْمَرِ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا الصَّفَّارُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَدْرٍ شُجَاعَ بْنَ الْوَلِيدِ يَقُولُ: قَالَ طَاوُسٌ: «لَا تُحْرِزُ دِينَ الْمَرْءِ إِلَّا حُفْرَتُهُ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ: قِيلَ لِلثَّوْرِيِّ: " لِمَ تَتَمَنَّى الْمَوْتَ وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْهُ؟ فَقَالَ سُفْيَانُ: لَوْ سَأَلَنِي رَبِّي ﷿ لَقُلْتُ: يَا رَبِّ لِثِقَتِي بِكَ وَخَوْفِي مِنَ النَّاسِ. وَقَالَ: لِأَنِّي لَوْ خَالَفْتُ وَاحِدًا فِي رُمَّانَةٍ فَقُلْتُ حُلْوَةٌ وَقَالَ: مُرَّةٌ لَخِفْتُ أَنْ يُشَاطَ دَمِي" أَنْشَدَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا لِمَنْصُورِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ: [البحر الكامل] قَدْ قُلْتُ إِذَا مَدَحُوا الْحَيَاةَ فَأَكْثَرُوا ... فِي الْمَوْتِ أَلْفُ فَضِيلَةٍ لَا تُعْرَفُ مِنْهَا أَمَانُ لِقَائِهِ بِلِقَائِهِ ... وَفِرَاقُ كُلِّ مُعَاشِرٍ لَا يُنْصِفُ قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَأَنْشَدُونَا أَيْضًا لَهُ: [البحر البسيط]
حَدَّثَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ هَاشِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الدَّبَرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ مَرِيضٌ فَقَالَ: «إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَمُوتَ فَمُتْ، فَوَاللَّهِ لَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنَ الذَّهَبِ الْأَحْمَرِ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: وَأَخْبَرَنَا الصَّفَّارُ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَدْرٍ شُجَاعَ بْنَ الْوَلِيدِ يَقُولُ: قَالَ طَاوُسٌ: «لَا تُحْرِزُ دِينَ الْمَرْءِ إِلَّا حُفْرَتُهُ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ زُهَيْرٍ قَالَ: قِيلَ لِلثَّوْرِيِّ: " لِمَ تَتَمَنَّى الْمَوْتَ وَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْهُ؟ فَقَالَ سُفْيَانُ: لَوْ سَأَلَنِي رَبِّي ﷿ لَقُلْتُ: يَا رَبِّ لِثِقَتِي بِكَ وَخَوْفِي مِنَ النَّاسِ. وَقَالَ: لِأَنِّي لَوْ خَالَفْتُ وَاحِدًا فِي رُمَّانَةٍ فَقُلْتُ حُلْوَةٌ وَقَالَ: مُرَّةٌ لَخِفْتُ أَنْ يُشَاطَ دَمِي" أَنْشَدَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ أَنْشَدَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا لِمَنْصُورِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ: [البحر الكامل] قَدْ قُلْتُ إِذَا مَدَحُوا الْحَيَاةَ فَأَكْثَرُوا ... فِي الْمَوْتِ أَلْفُ فَضِيلَةٍ لَا تُعْرَفُ مِنْهَا أَمَانُ لِقَائِهِ بِلِقَائِهِ ... وَفِرَاقُ كُلِّ مُعَاشِرٍ لَا يُنْصِفُ قَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ وَأَنْشَدُونَا أَيْضًا لَهُ: [البحر البسيط]
1 / 78