أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الطَّيِّبِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُلَيْكٌ الرَّازِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدٍ الْقُرَشِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ ﵁: «فِي الْعُزْلَةِ رَاحَةٌ مِنْ خَلِيطِ السُّوءِ»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ فَرْقَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّ أَقَلَّ لِعَيْبِ الرَّجُلِ أَنْ يَجْلِسَ فِي دَارِهِ»
وَفِي نُسْخَةِ الشَّيْخِ: نا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُوسَى بْنِ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ: نا حَفْصٌ قَالَ: نا ثَوْبَانُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْكَلَاعِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «نِعْمَ صَوْمَعَةُ الرَّجُلِ بَيْتُهُ يَكُفُّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَدِينَهُ وَعِرْضَهُ. وَإِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الْأَسْوَاقِ فَإِنَّهَا تُلْهِي وَتُلْغِي»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الزِّيبَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: كَانَ سَعْدٌ فِي إِبِلٍ لَهُ وَغَنَمٍ فَأَتَاهُ ابْنُهُ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا الرَّاكِبِ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْهِ قَالَ: يَا أَبَتِ أَرَضِيتَ أَنْ تَكُونَ أَعْرَابِيًّا فِي إِبِلِكَ وَغَنَمِكَ وَالنَّاسُ يَتَنَازَعُونَ فِي الْمُلْكِ؟ قَالَ: فَضَرَبَ سَعْدٌ صَدْرَ عُمَرَ بِيَدِهِ وَقَالَ: اسْكُتْ يَا بُنَيَّ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ» قَالَ الشَّيْخُ: كَانَ سَعْدٌ ﵀ مِمَّنِ اعْتَزَلَ أَيَّامَ الْفِتْنَةِ فَلَمْ يَكُنْ مَعَ وَاحِدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ فَأَرَادُوهُ عَلَى الْخُرُوجِ فَأَبَى وَضَرَبَ لِذَلِكَ مَثَلًا "
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ فَرْقَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّ أَقَلَّ لِعَيْبِ الرَّجُلِ أَنْ يَجْلِسَ فِي دَارِهِ»
وَفِي نُسْخَةِ الشَّيْخِ: نا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُوسَى بْنِ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ: نا حَفْصٌ قَالَ: نا ثَوْبَانُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْكَلَاعِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «نِعْمَ صَوْمَعَةُ الرَّجُلِ بَيْتُهُ يَكُفُّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَدِينَهُ وَعِرْضَهُ. وَإِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الْأَسْوَاقِ فَإِنَّهَا تُلْهِي وَتُلْغِي»
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو الزِّيبَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ مِسْمَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَامِرَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ: كَانَ سَعْدٌ فِي إِبِلٍ لَهُ وَغَنَمٍ فَأَتَاهُ ابْنُهُ عُمَرُ بْنُ سَعْدٍ فَلَمَّا رَآهُ قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا الرَّاكِبِ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْهِ قَالَ: يَا أَبَتِ أَرَضِيتَ أَنْ تَكُونَ أَعْرَابِيًّا فِي إِبِلِكَ وَغَنَمِكَ وَالنَّاسُ يَتَنَازَعُونَ فِي الْمُلْكِ؟ قَالَ: فَضَرَبَ سَعْدٌ صَدْرَ عُمَرَ بِيَدِهِ وَقَالَ: اسْكُتْ يَا بُنَيَّ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ» قَالَ الشَّيْخُ: كَانَ سَعْدٌ ﵀ مِمَّنِ اعْتَزَلَ أَيَّامَ الْفِتْنَةِ فَلَمْ يَكُنْ مَعَ وَاحِدٍ مِنَ الْفَرِيقَيْنِ فَأَرَادُوهُ عَلَى الْخُرُوجِ فَأَبَى وَضَرَبَ لِذَلِكَ مَثَلًا "
أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ
1 / 12