[قصيدته (ع) اللامية يصف فيها وقعة من وقعاته من البحر الوافر]
وقال عليه السلام يصف وقعة جرت من وقعاته من البحر الوافر:
ألا لله عينا من رآنا .... وأشباه الكلاب لدى القتال
وقد سرنا إليهم في جيوش .... مظفرة تزف إلى القتال
بأيديهم بواتر قاطعات .... يزاح بهن أقحاف الرجال
فصبحناهم بالخيل قبا .... ترامى في الأعنة كالسعال
عليها كل أروع مضرحي .... تسربل سابغ الحلق المذال
فاعذرنا ولم نعجل عليهم .... وخيرناهم كل الخصال
ومنها:
ولست بمسرع في ذاك حتى .... إذا ماكفر كافركم بدا لي
وقد كنتم زمانا في فساد .... وإدغال وخدع واغتيال
ومنها:
فقد أعطاني الرحمن نصرا .... وإمدادا بإعزاز ومال
وجيش لا يرام إذا التقينا .... شديد البأس يزحف ذا احتفال
فحزب الله منصور قوي .... وحزب البغي يؤذن بالوبال
وأمر الله يقدم كل أمر .... ولسنا أهل غدر وانتقال
أنا ابن محمد وأبي علي .... وجدي خير منتعل وخالي
بحذوهم لعمركم احتذائي .... كما يحذو المثال على المثال
أنا الموت الذي لابد منه .... على من رام غدري واغتيالي
وغيث للولي إذا ولي .... أتاني يبتغي مني نوالي
Página 37