٩ - وأبو بكر محمَّد بن الطيب، الشهير بالباقلاني (٤٠٣ هـ).
١٠ - وأبو الحسن المجبّر البغدادي (٤٠٥ هـ).
١١ - وأبو عمر الهاشمي البصري (٤١٤ هـ).
١٢ - وأبو علي ابن شاذان البغدادي (٤٢٥ هـ).
* وقد لخّص القاضي عبد الوهّاب حصيلة مشواره العلّمي، وذلك لمّا سُئل: "مع من تفقهت؟ " فأجاب: "صحبت الأبهري، وتفقّهت مع أبي الحسن ابن القصّار وأبي القاسم ابن الجلّاب، والذي فتح أفواهنا وجعلنا نتكلّم أبو بكر ابن الطيب" (١).
وقد سبق الحديث مفصّلًا عن الأبهري وابن القصّار، إِلَّا أن بعض المؤرخين؛ كالشيرازي نفى صحة تلقّي القاضي عبد الوهّاب عن الأبهري، وقد ردّ عليه القاضي عياض وخطّأه، وأثبت صحة تفقّهه عليه، ولا أدلّ على ذلك ممّا رواه عن القاضي عبد الوهّاب أنّه قال: دخلت في حداثتي على الأبهري، وفي كمّي كتاب "الحاوي" لأبي الفرج، فقال لي: ما الّذي في كفك؛ فقلت: "الحاوي" لأبي الفرج، فقال: "ليس بالحاوي ولكنّه الخاوي" (٢).
وسنوجز الحديث هنا، عن العلّمين الآخرين:
الأوّل: أبو القاسم ابن الجلّاب (٣):
وهو أبو القاسم عبيد الله بن الحسن بن الجلّاب البصري المالكي،