وقرب ودنا، وممن سبقت له منك الحسنى، وممن نال أفضل ما يتمنى
واجعلني من أهل القرب واللقاء، والرتبة العليا في دار البقاء ، ولا تجعلني ممن
ضل وغوى، ولا ممن قسم له نصيب الشقاء، ولا ممن ينشغل بما يفنى، ولا ممن ضل
سعيه في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
31
( ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما)، وقد علمت ما كان ويكون منا، وتقدس
علمك الأعلى، وجرى القلم بما شئت من القضاء، فليس لنا إلا ما إليه وفقتنا، ولا مفر
لنا عما به أردتنا، وتداركتنا بفضلك ورحمتك، وجزيتنا بعفوك ومغفرتك.
رب فكما وسع كل ما كان مني علمك الأعلى، وأحطت بما كان ويكون مني ومن
كل شيء حكما وعلما، فجد علي في كل ذلك برحمتك الواسعة العظمى، واغمسني في
Página desconocida